وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التأنيث ولم يكسر وألا ترى أن سنة أصلها سنو أو سنة بدليل قولهم في الجمع بالألف والتاء سنوات أو سنهات فلما حذفوا من المفرد اللام وهي الواو أو الهاء وعوضوا عنها هاء التأنيث أرادوا في جمع التكسير أن يجعلوه على صورة جمع المذكر السالم أعني مختوما بالواو والنون رفعا وبالياء والنون جرا ونصبا ليكون ذلك جبرا لما فاته من حذف اللام وكذلك القول في نظائره وهي عضة وعضون وعزة وعزون وثبة وثبون وقلة وقلون ونحو ذلك قال الله تعالى الذين جعلوا القرآن عضين عن اليمين وعن الشمال عزين ومما حمل على جمع المذكر السالم في الإعراب بنون وكذلك عليون وما اشبهه مما سمى به من الجموع الا ترى ان عليين في الأصل جمع لعلي فنقل عن ذلك المعنى وسمي به أعلى الجنة وأعرب هذا الإعراب نظرا إلى أصله قال الله تعالى كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون فعلى ذلك إذا سميت رجلا ب زيدون قلت هذا زيدون و رأيت زيدين و مررت بزيدين فتعربه كما تعربه حين كان جمعا ص و أولات وجمع بألف وتاء مزيدتين وما سمى به منهما فينصب بالكسرة نحو خلق الله السموات و اصطفى البنات ش الباب الرابع مما خرج عن الأصل ما جمع بألف وتاء مزيدتين ك هندات و زينبات فإنه ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة تقول رأيت الهندات والزينبات قال الله تعالى خلق الله السموات و أصطفى البنات فأما في الرفع والجر فإنه على الأصل تقول جاءت الهندات فتجره بالكسرة