وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإنما مثلت الفاعل ب قام زيد و مات عمرو ليعلم أنه ليس معنى كون الاسم فاعلا أن مسماه أحدث شيئا بل كونه مسندا إليه على الوجه المذكور ألا ترى أن عمرا لم يحدث الموت ومع ذلك يسمى فاعلا وإذا عرفت الفاعل فأعلم أن له أحكاما أحدها أن لا يتأخر عامله عنه فلا يجوز في نحو قام أخواك أن تقول أخواك قام وقد تضمن ذلك الحد الذي ذكرناه وإنما يقال أخواك قاما فيكون أخواك مبتدأ وما بعده فعل وفاعل والجملة خبر والثاني أنه لا يلحق عامله علامة تثنية ولا جمع فلا يقال قاما أخواك ولا قاموا اخوتك ولا قمن نسوتك بل يقال في الجميع قام بالإفراد كما يقال قام أخوك هذا هو الأكثر ومن العرب من يلحق هذه العلامات بالعامل فعلا كان كقوله E يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار أو اسما كقوله E أو مخرجيهم قال ذلك لما قال له ورقة بن نوفل وددت أن أكون معك إذ يخرجك قومك والأصل أو مخرجويهم فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء والأكثر أن يقال يتعاقب فيكم ملائكة أو مخرجيهم بتخفيف الياء والثالث أنه إذا كان مؤنثا لحق عامله تاء التأنيث الساكنة ان كان فعلا ماضيا أو المتحركة ان كان وصفا فتقول قامت هند و زيد قائمة أمه ثم تارة يكون الحاق التاء جائزا وتارة يكون واجبا فالجائز في أربع مسائل احداها أن يكون المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث ونعني به مالا فرج له تقول طلعت الشمس وطلع الشمس