روى بفتح الحين على البناء والكسرُ أرجَحُ على الإعراب ولا يجيز البصريون غَيْرَهُ .
النوع السابع المُبْهَمُ المضافُ لمبنى سواء كان زماناً أو غيره ومرادي بالمبهم ما لا يَتَّضِحُ معناه إِلا بما يضاف إليه ك مثل ودُونَ وبين ونحوهن مما هو شديدُ الإِبهامِ فهذا النوع إِذا أضيف إِلى مبني جاز أن يكتسب من بنائه كما تكتسب النكرة المضافة إلى معرفة من تعريفها قال الله تعالى ( وَمِنْ خِزي يَوْمَئِذٍ ) يقرأ على وجهين بفتح اليوم على البناء لكونه مبهماً مضافاً إلى مبني وهو إذْ وبجره على الإعراب وقال الله تعالى ( وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ ) منا جار ومجرور خبر مقدم و ( دون ) مبتدأَ مؤخر وبني على الفتح لإِبهامه وإضافته إلى مبني وهو اسم الإِشارة ولو جاءت القراءة برفع ( دون ) لكان ذلك جائزاً كما قال آخر .
( أَلَمْ تَرَيَا أنِّي حَمَيْتُ حَقِيقَتي ... وَبَاشَرْتُ حَدَّ المَوْتِ وَالمَوْتُ دُونُهَا ) .
الرواية دونُهَا بالرفع