وحُكْمُ هذا الباب أن يرفع بالأَلف نيابةً عن الضمة وأن يجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابةً عن الكسرة والفتحة نحو جاء الزَّيْدَانِ ورأيت الزَّيْدَيْنِ ومَرَرْتُ بالزّيْدَيْنِ وكذلك تقول في الهندان وإِنما مثلتُ بالزيدان والهندان ليُعْلم أن تثنية المذكر والمؤنث في الحكم سواء بخلاف جمعهما السالم .
ومن شواهد الرفع قولُه تعالى ( قالَ رَجُلاَنِ مِنَ الذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عليهما )