ثم قلت وَالْبَوَاقي خَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِها وَخَبَرُ كَادَ وَأَخَوَاتِهَا وَيَجِبُ كَوْنُهُ مُضَارِعاً مُؤخَّراً عَنْهَا رَافِعاً لضَمِيرَ أَسْمَائهَا مُجَرَّداً مِنْ أَنْ بَعْدَ أَفْعَال الشُّرُوع وَمَقْرُوناً بها بَعْدَ حَرَى وَاخْلَوْلَقَ وَنَدَرَ تجَرُّدُ خَبَرِ عَسَى وَأَوْشَكَ واقْتِرَانُ خَبَرِ كَادَ وَكَرَبَ وَرُبَّمَا رُفعَ السَّبَبيُّ بِخَبَرِ عَسَى ففي قَوْلِه وَمَاذَا عَسَى الْحَجَّاجُ يَبْلُغُ جُهْدُهُ .
فِيمَنْ رَفَعُ جُهْدُهُ شُذُوذَانِ وَخَبَرُ مَا حُمِل عَلَى لَيْسَ وَاسْمُ انَّ وَأَخَوَاتِهَا .
وأقول العاشر من المنصوبات خَبَرُ كان وأَخواتها نحو ( وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً ) ( فأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ اخواناً ) ( لَيْسُوا سَوَاءَ ) ( وَأَوْصَاني بالصَّلاَةِ والزكاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً )