ثم قلت التَّاسِعُ المُسْتَثْنَى بِلَيْسَ أوْ بِلاَ يَكُونُ أو بِمَا خَلاَ أوْ بِمَا عَدَا مُطْلَقاً أَوْ بِإِلاَّ بَعَدَ كَلاَمٍ تَامٍّ مُوجَبٍ أَوْ غَيْرٍ مُوجَبٍ وَتَقَدَّمَ الْمُسْتَثْنَى نَحْوُ ( فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاّ قَلِيلاً مِنْهُمُ ) .
وَمَالِي إِلاَّ آلَ أَحْمَدَ شِيعَةٌ ... ) .
وَغَيْرُ الْمُوجَبِ إِن تُرِكَ فِيهِ الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ فَلاَ أَثَرَ فِيهِ لإِلاّ وَيُسَمَّى مُفَرَّغاً نَحْوُ مَا قَامَ إِلاّ زَيْدٌ وَإِنْ ذُكِرَ فَإِنِ كانَ الاسْتِثْنَاءُ مُتَّصِلاً فَإِتْبَاعُهُ لِلْمُسْتَثْنَى مِنْهُ أَرْجَحُ نحو ( مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَليلٌ مِنْهُمْ ) أَوْ مُنْقَطِعاً فَتَمَيِمٌ تُجِيزُ اتْبَاعَهُ انْ صَحَّ التّفْرِيغُ وَالْمُسْتَثْنَى بِغَيْرٍ وَسِوىً مَخْفُوضٌ وَبِخَلاَ وَعَدَاَ وَحَاشَا مَخْفُوضٌ أَوْ مَنْصُوبٌ وَتُعْرَبُ غَيْرٌ بِاتِّفَاقٍ وَسِوَى عَلَى الأصَحِّ إِعْرَابَ المُسْتَثْنَى بإِلاَّ .
وأقول التاسعُ من المنصوبات المستثنى .
وانما يجب نصبُه في خَمْسِ مسائل احداها أَن تكون أَداة الاستثناء ليس كقولك قَامُوا لَيْسَ زَيْداً وقول النبي ما أنْهَرَ الدَّم وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ فَكلُوا لَيْسَ