وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المستتر في ( خَرَجَ ) العائد على موسى عليه السلام .
وَتارة يأتي من المفعول كما كنت مثلت به من قوله تعالى ( وَأَرْسَلْنَاكَ للِنَّاس رَسُولاً ) فإن ( رسولاً ) حال من الكاف التي هي مفعول أَرسلنا .
وأَنه لا يتوقف مجيء الحال من الفاعل والمفعول على شرط .
والى أَنها تجيء من المضاف إليه وأن ذلك يتوقف على واحد من ثلاثة أمور .
أحدها أن يكون المضافُ بعضا من المضاف اليه كما في قوله تعالى ( أيُحبُّ أحَدُكم أنْ يَأكُلَ لحمَ أخِيهِ مَيتا ) فميتا حال من الأخ وهو مخفوض بإِضافة اللحم إليه والمضاف بعضه وقوله تعالى ( ونَزَعْنَا مَا في صُدٌورِهم مِن غِلٍّ اخْوَانا ) .
والثاني ان يكون المضاف كبعض من المضاف إليه في صحة حذفه والاستغناء عنه بالمضاف إليه وذلك كقوله تعالى ( بَلْ مِلّةَ ابْرَهِيمَ حَنيفا ) ف ( حنيفا ) حال من ابراهيم وهو مخفوض بإِضافة الملة إليه وليست الملة بعضَهُ ولكنها كبعضه في صحة الإِسقاط والاستغناء به