وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وَجِنْسِيٌّ انْ دَلَّ بِذَاتِهِ على ذِي الْمَاهِيَّةِ تَارَةً وَعَلَى الْحَاضِرِ أُخْرَى كأسَامَةَ .
وَمِنْ الْعَلَمِ الكُنْيَةُ واللّقَبُ وَيُؤَخَّر عَنْ الاسِمِ تابعاً له مُطلَقاً أوْ مَخْفُوضاً بإِضافتهِ انْ أفْرِدَا .
وأقول الثاني من أنواع المعارف العلمُ وهو نوعان علم شخصٍ وعلم جنس .
فعَلمُ الشخص عبارة عن اسم يعين مُسَمَّاه تعييناً مطلقاً أي بغير قَيْدٍ فقولُنا اسم جنس يشمل المعارفَ والنكراتِ وقولُنا يعين مسماه فَصْلٌ مخرج للنكرات لأنها لا تعين مسماها بخلاف المعارف فإِنها كلها تعين مسماها أعْني أنها تُبين حقيقته وتجعله كأنه مُشَاهَدٌ حاضر للعِيَانِ وقولنا بغير قيد مخرج لما عدا العلم من المعارف فإِنها انما تعين مُسَمَّاها بقَيْدٍ كقولك الرَّجُل فإِنه يعين مسماه بقيد الألف واللام وكقولك غُلاَمي فإِنه يعين مسماه بقيد الإِضافة بخلاف الْعَلَمِ فإِنه يعين مسماه بغير قيد ولذلك لا يختلف التعبير عن الشخص المسمّى زيداً بحضورٍ ولا غيبةٍ بخلاف التعبيرُ عنه بأنت وهو وعبرتُ في المقدمة