وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التنوين في المقصور مفتوح في جميع حالاته فجرى مجرى المنصوب الصحيح نحو رأيت زيدا .
فأما في النصب فلا خلاف بينهم أن الوقف إنما هو على الألف التي هي عوض من التنوين فأما قوله تعالى ( فأضلونا السبيلا ) و ( قواريرا ) ( وتظنون بالله الظنونا ) فإنما زيدت هذه الألفات في أواخر هذه الأسماء التي لا تنوين فيها لإشباع الفتحات وتشبيه رؤوس الآي بقوافي الأبيات على أن من العرب من يقف على جميع ما لا ينصرف إذا كان منصوبا بالألف فيقول رأيت أحمدا وكلمت عثمانا ولقيت إبراهيما وأصبحت سكرانا وإنما فعلوا ذلك لأنهم قد كثر اعتيادهم لصرف هذه الأسماء وغيرها مما لا ينصرف في الشعر والشعر كثير جدا وخفت أيضا عليهم الألف فاجتلبوها فيما لا ينصرف لخفتها وكثرة اعتيادهم إيها لا سيما وهم يجتلبونها فما لا يجوز تنوينه في غير الشعر نحو قول جرير .
( . . . ... . وقولي إن أصبت لقد أصابا ) .
و .
( . . . ... . إذا ما الفعل في است أبيك غاب ) .
وقالوا أيضا جىء به من حيث وليسا يريدون وليس فأشبعوا