وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تقدم قولنا على صحة ذلك فأما قول من قال تأمهت أما وإثباته الهاء فنظيره مما يعارضه قولهم أم بينة الأمومة بحذف الهاء فرواية برواية وبقي النظر الذي قدمناه حاكما بين القولين وقاضيا بأن زيادة الهاء أولى من اعتقاد حذفها على أن الأمومة قد حكاها ثعلب وحسبك به ثقة وغيره من الفريقين وأما تأمهت أما فإنما حكاها صاحب العين وفي كتاب العين من الخطل والاضطراب ما لا يدفعه نظار جلد وإنما يخلد إليه من ضاق عطنه واستروح من كلفة الحفظ إلى دعة النسيان والترك وذاكرت بكتاب العين يوما شيخنا أبا علي فأعرض عنه ولم يرضه لما فيه من القول المرذول والتصريف الفاسد فقلت له كالمحتج عليه فإن في تصنيفه راحة لطالب الحرف فقال أرأيت لو أن رجلا صنف لغة بالتركية تصنيفا حسنا هل كنا نقبلها منه ونستعملها أو كلاما هذا نحوه قد بعد عهدي به ورأيت أبا محمد بن درستويه قد أنحى على أحمد بن يحيى في هذا الموضع من كتابه الموسوم بشرح الفصيح وظلمه وغصبه حقه والأمر عندي بخلاف ما ذهب إليه ابن درستويه في كثير مما ألزمه إياه وما كنت أراه بهذه المنزلة ولقد كنت أعتقد فيه الترفع عنها وإن كان من أصحابي وقائلا بقول مشيخة البصريين في غالب أمره وكان أحمد بن يحيى كوفيا قلبا فالحق أحق أن يتبع أين حل وحيث صقع ولو أن إنسانا تتبع كتاب العين فأصلح ما فيه من الزيغ والاضطراب لم أعنفه في ذلك ولرأيته مصيبا فيه مأجورا على عمله وإن وجدت فسحة أصلحت