وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وسألت أبا علي عن قول الشاعر .
( أن تقرآن على أسماء ويحكما ... مني السلام وأن لا تعلما أحدا ) .
فقلت له لم رفع تقرآن فقال أراد أن الثقيلة أي أنكما تقرآن هذا مذهب أصحابنا وقرأت على محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى في تفسير أن تقرآن قال شبه أن بما فلم يعملها في صلتها وهذا مذهب البغداذيين وفي هذا بعد وذلك أن أن لا تقع إذا وصلت حالا أبدا إنما هي للمضي أو الاستقبال نحو سرني أن قام زيد ويسرني أن يقوم غدا ولا تقول يسرني أن يقوم وهو في حال قيام وما إذا وصلت بالفعل فكانت مصدرا فهي للحال أبدا نحو قولك ما تقوم حسن أي قيامك الذي أنت عليه حسن فيبعد تشبيه واحدة منهما بالأخرى وكل واحدة منهما لا تقع موقع صاحبتها قال أبو علي وأولى أن المخففة من الثقيلة الفعل بلا عوض ضرورة وهذا على كل حال وإن كان فيه بعض الصنعة أسهل مما ارتكبه الكوفيون فأما قوله عز اسمه ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) و ( إنا نحن نحيي ونميت ) ونحو ذلك فأصله إننا ولكن حذفت إحدى النونين من إن تخفيفا وينبغي أن تكون الثانية