وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الفضلة حظ فالنصب إذن أمكن في هذا الموضع من الرفع فلذلك جاز أن يحمل الرفع هنا على النصب .
وشيء آخر وهو أن اسم الفاعل إذا اختلفت حركاته فعمل في اسم ظاهر غير مضاف إلى مضمر فعمله أبدا في غالب الأمر النصب وذلك نحو هذا رجل ضارب زيدا وإن عمرا قاتل بكرا وكان محمد شاتما خالدا فلدن إذن باسم الفاعل الناصب لما بعده أشبه منها باسم الفاعل الرافع لما بعده نحو هذا رجل قائم أبوه وضربت رجلا قائما غلامه الآ ترى أن الأب والغلام مضافان إلى ضمير الأول وغدوة ليست مضافة إلى ضمير ولا إلى غيره فهي بالمنصوب نحو هذا ضارب بكرا ولقيت شاتما جعفرا أشبه فاعرف ذلك فإني قد أوضحته وما علمت أحدا استقصى هذا الموضع هكذا .
فإن سأل سائل فقال من أين جاز أن تفتح الدال في لدن وإنما هي لدن نحو قوله تعالى ( من لدن حكيم عليم ) و ( قد بلغت من لدني عذرا ) و ( من لدنه ) وغير ذلك مما يطول ذكره حتى لما اختلفت حركات الدال قبل النون أشبهت التنوين فنصب ما بعدها تشبيها بالمفعول .
فالجواب أن الفتحة في لدن إنما جاءت من قبل أنهم أسكنوا الدال في لدن استثقالا للضمة فيها كما يسكن نحو عضد وسبع