وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقوله .
( . . . ... . وأنك مهما تأمري القلب يفعلن ) .
وقول العجاج .
( من طلل كالأتحمي أنهجن ... ) .
والتنوين الذي في جوار وغواش على قول أبي إسحاق ليس بالتنوين اللاحق بعد حركات الإعراب دلالة على التمكن والخفة وعلما للصرف إنما هو عنده عوض من الحركة فكما أن الحركة ليست علما للصرف ولا الاسم مختص بها دون الفعل فكذلك كان يلزمه على قوله هذا أن يعوض من حركة نحو يغزو ويقضي تنوينا فيقول يغزن ويقضن ويحذف لام الفعل لسكونها وسكون التنوين بعدها كما حذفها في قوله .
( . . . والديون تقضن ... ) .
وهذا الذي ألزمناه أبا إسحاق على مذهبه الذي حكيناه عنه غير لازم للخليل وسيبويه ومن قال بقولهما لأن التنوين عندهما في جوار وبابه إنما هو التنوين الذي هو علم الصرف وليس بعوض من الحركة المحذوفة فيلزم أن يلحقاه الفعل عوضا من الحركة المحذوفة منه .
ومما يسأل عنه مما يقرب من هذا الضرب ما أنشده أبو زيد في نوادره وقرأته على أبي علي يرفعه إليه بإسناده