وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نحو قولك في الملك إن زيدا لهذا أي هو في ملكه وإن زيدا لهذا أي هو هذا فلو فتحت في الموضعين لالتبس معنى الملك بمعنى الابتداء .
فإن قلت فإني أقول أيضا إن زيدا لأمير وإن زيدا لأمير فهلا فتحت في الموضعين واعتمد في البيان على الإعراب .
ففي هذا شيئان أحدهما أن الوقف يزيل الإعراب فيعود اللبس والآخر أنه لما كان كثير من الأسماء لا يبين فيه إعراب نحو هذا وهذه والذي والتي والمقصور كله وما أشبه ذلك كرهوا أن يقع اللبس في ما لا يظهر إعرابه فاحتاطوا وأخذوا بالحزم فكسروا اللام في ما يظهر إعرابه وفي ما لا يظهر إعرابه ليكون ذلك أنفى للشك وأحسم للشبهة فهذا وجه كسرها مع المظهر .
وأما المضمر فإنما تركت مفتوحة معه لأمرين .
قال بعضهم إنما فتحت لام الجر مع المضمر لزوال اللبس وذلك أن ضمير المجرور في اللفظ غير ضمير المرفوع وذلك قولك إن هذا لك أي في ملكك وإن هذا لأنت أي أنت هو فلما اختلفت علامتا الضمير زال الشك فلزمت اللام أصلها وهو الفتح .
ويلزم من قال هذا القول عندي أن يكسرها في الموضع الذي يشبه فيه ضمير المرفوع ضمير المجرور وذلك قولك الزيدون إن هؤلاء الغلمان