وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على كونها زائدة فالأصل نحو قولك بلأز الرجل وبرائل الديك والسأسم واطمأن وازبأر وتكرفأ السحاب فالهمزة في هذا ونحوه أصل أبدا وما زيدت فيه الهمزة غير أول أحرف محفوظة وهي شمأل وشأمل ووزنهما فعأل وفأعل لقولهم شملت الريح بلا همز وقدائم أي قديم وجرائض لقولهم جرواض وامرأة ضهيأة وزنها فعلأة لقولهم في معناها ضهياء وأجاز أبو إسحاق في هذه الهمزة أن تكون أصلا وتكون الياء هي الزائدة على أن تكون الكلمة فعيلة وذهب في ذلك مذهبا من الاشتقاق حسنا لولا شيء اعترضه وذلك أنه قال يقال ضاهيت زيدا وضاهأت زيدا بالياء والهمزة قال والضهيأة قيل إنها التي لا تحيض وقيل إنها التي لا ثدي لها قال وفي هذين معنى المضاهاة لانها قد ضاهت الرجال بأنها لا تحيض كما ضاهتهم بأنها لا ثدي لها قال فيكون ضهيأة فعيلة من ضاهأت بالهمز وهذا الذي ذهب إليه من الاشتقاق معنى حسن وليس يعترض قوله شيء إلا أنه ليس في الكلام فعيل بفتح الفاء إنما هو فعيل بكسرها نحو حذيم وطريم وغرين ولم يأت الفتح في هذا الفن