وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ليأكلون الطعام ) فلم يكسر لأجل اللام من قبل أن اللام لو لم تكن ههنا لكانت مكسورة إذ كانت اللام كما تقول ما قدم علينا أمير إلا انه مكرم لي فهذا موضع ابتداء ولا يعتبر باللام فيه .
وأما المفتوحة فهي مع ما بعدها بمنزلة المصدر ولا بد من أن يعمل فيها ما يعمل في الأسماء نحو يسرني أنك خارج كأنك قلت سرني خروجك فموضع أن ههنا رفع لأنها بمعنى المصدر يرتفع كما يرتفع المصدر وتقول أكره أنك مقيم فيكون موضعها نصبا كأنك قلت أكره إقامتك ومثل هذا قولك من لي بأنك راحل أي من لي برحيلك فيكون موضعها خفضا كالمصدر التي وقعت موقعه .
فالمفتوحة أبدا بمعنى المصدر والمكسورة بمعنى الاستئناف وما جرى مجراه لأن الحكاية بعد القول تجرى مجرى الاستئناف تقول قلت زيد منطلق وكذلك إذا دخل في خبرها لام الابتداء صرفت إلى الابتداء أيضا من أجل اللام .
الفرق بين أم و أو .
الفرق بين أم و أو .
إن أم استفهام على معادلة الألف بمعنى أي أو الانقطاع عنه وليس كذلك أو لأنه لا يستفهم بها وإنما أصلها أن تكون لأحد الشيئين .
وإنما تجيء أم أو ويقول القائل ضربت زيدا أو عمرا فتقول مستفهما أزيدا ضربت أم عمرا فهذه المعادلة للألف كأنك قلت أيهما ضربت فجوابه زيدا إن كان هو المضروب أو عمرا ولا يجوز أن يكون جوابه نعم أو لا لأنه في تقدير أحدهما ضربت .
فأما أم المنقطعة فنحو إنها لإبل أم شاء كأنه قال بل شاء فمعناها إذا كانت منقطعة معنى بل .
والألف لا تجيء كذلك مبتدأ بها إنما تكون على كلام قبلها مبنية استفهاما أو خبرا فالخبر نحو قوله تعالى ( آلم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه ) كأنه قيل بل يقولون افتراه فأما قوله ( وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذي هو مهين )