وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- .
( قواطناً مكّة من ورق الحمي ... ) أراد ( الحمام ) وهذا لا يقاس عليه ولا يثبت به أصل .
وأمَّا عود الضمير المثّنى إليه فعلى المعنى والإفراد على اللفظ وهذا مثل ( كُلّ ) و ( مَن ) فإنَّ الضمير يعود إلى لفظهما تارة كقوله تعالى ( وكلّهم آتيه يوم القيامة فرداً ) و ( بلى من اسلم وجه لله ) وتارة يجمع حملاً على المعنى كقوله تعالى ( وكلُّ أتوه داخرين ) و ( ومن الشياطين من يغوصون له ومنهم من يستمعون إليك ) .
وأمَّا جعلها بالياء في الجر والنصب فلم يكن لما قالوا إذ لو كان كذلك لاستمرَّ مع المضمّر والمظهر كما في كلَّ مثنَّى وأنَّما قلبت الألف ياء مع المضمر لوجهين أحدُهما أنَّ ( كلا وكلتا ) يشبهان ( على وإلى ولدى ) في أنَّها لا تستعمل واحده بل لا بد من دخولها على الاسم وأنَّ آخره ألفً كآخرهما وكما تجعل الألف في ( على ) ياء مع المضمر كذلك ( كلا ) واختص ذلك بالنصب والجر كما أن ( على ) يكون موضعها نصباً بحقّ الأصل