وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فكأنه أمر قد استقرّ وزال عنه الشك . ومنه قولهم في الخبر : ( قد فرغ الله من الخَلْق والخُلُق ) . والخلِيقة فَعِيلة منه .
وقد كثرت فعِيلة في هذا الموضع . وهو قولهم : ( الطبيعة ) وهي من طبعت الشيء ( أي قرّرته ) على أمر ثبتَ عليه كما يُطبعَ الشيء كالدرهم والدينار فتلزمُه أشكاله فلا يمكنه انصرافه عنها ولا انتقاله .
ومنها ( النَحِيتة ) وهي فَعِيلة من نَحَتُّ الشيء أي ملَّسته وقرَّرته على ما أردته منه . فالنحيتة كالخليقة : هذا من نَحَتُّ وهذا من خلَّقت .
ومنها ( الغريزة ) وهي فعيلة من غَرَزت كما قيل لها طبيعة لأن طبع الدرهم ونحوِه ضرب من وَسْمه وتغريزِه بالآلة التي تثبِّت عليه الصورةَ . وذلك استكراه له وغمز عليه كالطبع .
ومنها ( النَقِيبة ) وهي فَعيلة من نَقَبت الشيء وهو نحو من الغريزة .
ومنها ( الضريبة ) وذلك أن الطبع لا بدّ معه من الضرب لتثبت له الصورة المرادة .
ومنها ( النَحِيزة ) هي فَعِيلة من نَحَزْت الشيء أي دققته ومنه المِنْحاز : الهاوون لأنه موضوع للدفع به والاعتماد على المدقوق قال : .
( يُنْحَزْن من جانبيها وهْىَ تنسلِب ... )