وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بالقلب كذلك أُعلَّت أيضا بالإبدال على ما مضى والآخر أن تكون العين حُذفت ثم عوّضت الياء منها قبل الفاء . فمثالها على هذا القول ( أيْفُل ) وعلى القول الأوّل ( أَعْفُل ) .
وذهب الفرّاء في ( الجاهِ ) إلى أنه مقلوب من الوجه . وروينا عن الفرّاء أنه قال : سمعت أعرابيّة من غَطَفان وزجرها ابنها فقلت لها : رُدِّى عليه فقالت : أخاف أن يَجُوهنِي بأكثر من هذا . قال : وهو من الوجه أرادت : يواجهني . وكان أبو عليّ - C - يرى أن الحاه مقلوب عن الوجه أيضا . قال : ولمَّا أعلُّوه بالقلب أعَلَّوه أيضا بتحريك عينه ونقله من فَعْلٍ إلى فَعَل ( يريد أنه ) صار من وجه إلى جَوْهٍ ثم حُرّكت عينه فصار إلى جَوَهٍ ثم أبدلت عينه لتحرّكها وانفتاح ما قبلها فصار ( جاه ) كما ترى . وحَكَى أبو زيد : قد وجُه الرجل وجَاهَة عند السلطان وهو وَجيه . وهذا يقوى القلب لأنهم لم يقولوا ( جَوِيه ) ولا نحوَ ذلك .
ومن المقلوب ( قِسِىّ ) و ( أشياء ) في قول الخليل .
وقولُه : .
( مَرْوانُ مروان أخو اليومِ اليَمي ... ) .
فيه قولان : أحدهما أنه أراد : أخو اليوم السهلِ اليومُ الصعب يقال يوم أيْوَم ويَوِم كأشعث وشِعِث وأخشن وخشِن وأوجل ووجِل فقُلبَ فصار ( يَمِوُ )