وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قيل : الظاهر غير هذا وإنما العمل على الظاهر لا على المحتمل . فإذا صحَّ أنه إنما حذف الثانية علمت أنها هي الزائدة دون الأولى . ففي هذا بيان وتقوية لقول يونس .
ويقوّى قوله أيضا أنهم لمَّا ألحقوا الثلاثة بالأربعة فقالوا مَهْدَد وجلبب بدأوا باستعمال الأصلين وهما الميم والهاء والجيم واللام فهذان أصلان لا محالة . فكما تبعت الهاء الميمَ والهاءُ أصل كما أن الميم أصل فكذلك يجب أن تكون الدال الأولى أصلا لتَتْبع الهاء التي هي أصل فكما لا يُشَكّ أن الهاء أصل تبِع أصلا فكذلك ينبغي أن تكون الدال الأولى أصلا تبِعت أصلا من حيث تساوت أحوالُ الأصول الثلاثة وهي الفاء والعين واللام . فلمّا استُوفيت الأصولُ الثلاثةِ المقابل بها من ( جعفر ) الأصولُ الأَوَلُ الثلاثةُ وبقيتْ هناك بقِيَّة من الأصل الممثَّل - وهي اللام الثانية التي هي الراء - استؤنِفت لها لام ثانية مكررة وهي الدال الثانية . نعم وإذا كانت اللام الثانية من الرباعيّ مشابِهة بتجاوزها الثلاثة للزائد كان الحرف المكرر الذي هو أحد حرفين أحدهما زائد لا محالة إذا وقع هناك هو الزائد لا محالة .
فهذا كله - كما ترى - شاهد بقوّة قول يونس .
فأمّا ما يشهد للخليل فأشياء . منها ما جاء من نحو فَعَوْعَل وفَعَيْعَل وفَعَنْلل وفَعَاعِل وفُعاعيل نحو غَدَودن وخَفَيدد وعَقَنْقَل وَزرَارِق وسُخَاخين