وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

راية وأن كانت لا بدلا من العين بالألف الزائدة فهمز اللام بعدها كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سقاء وقضاء وأما قول أبي عمر إن التاء في كلتى زائدة وإن مثال الكلمة بها فعتل فمردود عند أصحابنا لما قد ذكر في معناه من قولهم إن التاء لا تزاد حشوا إلا في افتعل وما تصرف منه ولغير ذلك .
غير أني قد وجدت لهذا القول نحوا ونظيرا وذلك فيما حكاه الأصمعيّ من قولهم للرجل القَوّاد الكَلْتَبان وقال مع ذلك هو من الكَلَب وهو القيادة فقد ترى التاء على هذا زائدة حَشْوا ووزنه فَعْتَلان ففي هذا شيئان أحدهما التسديد من قول أبي عُمَر والآخر إثبات مثال فائت للكتاب وأمثلُ ما يصرف إليه ذلك أن يكون الكَلَب ثلاثيّا والكَلْتَبان رباعيّا كزَرِم وازرَأم وضَفِد واضفأَدّ وكزغَّب الفَرْخ وازْلَغبّ ونحو ذلك من الأصلين الثلاثيّ والرباعيّ المتداخِلين وهذا غَوْر عَرَض فقلنا فيه ولنعد .
ومن ذلك ان يَرِد اللفظان عن العالمِ متضادَّين على غير هذا الوجه وهو أن يحكم في شىء بحكمٍ مّا ثم يَحكم فيه نفِسه بضدّه غير انه لم يعلّل أحد القولين فينبغى حينئذ أن ينظر إلى الأليق بالمذهب والأجرى على قوانينه فيجعل هو المراد المعتزَم منهما ويتأوًّل الآخَر إن أمكن