وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يُدريك فقال أبو عمرو : إن شئت أن أعلمك أن الله - عزّ وجلّ - لم يعلمك ( حرفا من العربية ) أعلمتك . فسأل عنه الأعمش فأُخبِره بمكانه من العلم . فكان بعد ذلك يُدينه ويسأله عن الشيء إذا أشكل عليه . هذا ما في هذه الحكاية .
وعلى ذلك فيتخوّلنا صحيحة . وأصحابنا يثبتونها . ومنها - عندي - قول البَرْجُميّ : .
( يُساقط عنه روْقُه ضارياتِها ... سِقاط حديد القَيْن أَخْولَ اخولا ) .
أي شيئا بعد شيء . وهذا هو معنى قوله : يتخوّلنا بالموعظة مخافة السآمة أي يفرّقها ولا يتابعها .
ومِن ذلك اجتماع الكُميت مع نُصيب وقد استنشده نُصَيب من شعره فأنشده الكميت : .
( هل أنت عن طلب الأَيفاع منقلب ... ) .
حتى إذا بلغ إلى قوله : .
( أم هل ظعائن بالعلياء نافعة ... وإن تكامل فيها الدَّلُّ والشَنَبُ )