وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومنه ما حكاه الفَرَّاء من قولهم : معي عشرة فاحْدُهُنّ أي اجعلهنّ أحد عشر . وهذا تفسير المعنى أي أتبعهنّ ما يليهنّ ( وهو ) من حدوث الشيء إذا جئت بعده . وأما اللفظ فإنه من ( و ح د ) لأن أصل أَحَد وَحَد ألا ترى إلى قول النابغة : .
( كأنّ رحلي وقد زال النهار بنا ... بذي الجَليل على مستأنِس وَحَدِ ) .
أي منفرد وكذلك الواحد إنما هو منفرد . وقلب هذه الواو المفتوحة المنفردة شاذّ ومذكور في التصريف . وقال لي أبو عليّ - C - بحلب سنة ست وأربعين : إن الهمزة في قولهم : ما بها أحد ونحو ذلك مما أَحد فيه للعموم ليست بدلا من واو بل هي أصل في موضعها . قال : وذلك أنه ليس من معنى أحد في قولنا : أحد عشر وأحد وعشرون . قال : لأن الغرض في هذه الانفراد والذي هو نصف الاثنين قال : وأما أحد في نحو قولنا : ما بها أحد ودَيَّار فإنما هي للإحاطة والعموم . ( والمعنيان ) - كما ترى - مختلفان . هكذا قال وهو الظاهر