وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صحيح ولو أردت أن تدخل الأخ في ( إن ) لقلت : إن المتروك مريضاً وأخاه صحيحان وتقول : إن زيدا كان منطلقاً نصبت زيداً ( بإن ) وجعلت ضميره في ( كان ) .
وكان وما عملت فيه في موضع خبر ( إن ) وإن شئت رفعت ( منطلقاً ) على وجهين : أحدهما : أن تلغي ( كان ) وقد مضى ذكر ذلك .
والوجه الثاني : أن تضمر المفعول به في ( كان ) وهو قبيح وتجعل منطلقاً اسم ( كان ) فكأنك قلت : إن زيداً كأنه منطلق .
وقبحه من وجهين : أحدهما : حذف الهاء وهو كقولك : إن زيداً ضرب عمرو تريد : ضربه والوجه الآخر : أنك جعلت منطلقاً هو الإسم ( لكان ) وهو نكرة وجعلت الخبر الضمير وهو معرفة فلو كان : إن زيداً كان أخوك تريد : كأنه أخوك كان أسهل وهو مع ذلك قبيح لحذف الهاء وتقول : إن أفضلهم الضارب أخاً له كان صالحاً فقولك : كان ( صالحاً ) صفة لقولك : ( أخا له ) لأن النكرات توصف بالجمل ولا يجوز أن تقول : إن أفضلهم الضارب أخاه كان صالحاً فتجعل : ( كان صالحاً ) صفة لأخيه وهو معرةف فإن قال قائل : فإنها نكرة مثلها فأجز ذلك على أن تجعله حالاً فذاك قبيحٌ والأخفش يجيزه على قبحه وقد تأولوا على ذلك قول الله تعالى : ( أو جاءوكم حصرت صدورهم ) وتأويل ذلك عند