وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلا سَبَبِيًّا مؤخراً ) ) مردودٌ لأن المُرَادَ بالمعمول ما عملُهَا فيه لحقِّ الشَّبَهِ وإنما عملُهَا في الظرف بما فيها من معنى الفعل وكذا عملها في الحال وفي التمييز ونحو ذلك .
فصل .
: لمعمول هذه الصفة ثلاثُ حالاتٍ : الرفعُ على الفاعلية وقال الفارسى : أو على الإبدال من ضميٍر مستتر في الصفة والخفضُ بالإضافة والنصبُ على التشبيه بالمفعول به إن كان معرفَةً وعلى التمييز إن كان نكرة والصفة مع كلٍّ من الثلاثة : إما نكرة أو معرفة وكلٌّ من هذه الستة للمعمول معه ستُّ حالاتٍ لأنه إما بأل ك ( ( الْوَجْه ) ) أو مضاف لما فيه أل ك وَجْه الأبِ أو مضاف للضمير ك وَجْهِه أو مضاف لمضاف للضمير ك ( ( وَجْه أَبِيهِ ) ) أو مجرد ك ( ( وَجْه ) ) أو مضاف إلى المجرد ك ( ( وَجْه أبٍ ) ) فالصور ستٌّ وثلاثون والممتنع منها أربعةٌ وهي : أن تكون الصفة بأل والمعمول مجرداً منها ومن الإضافة إلى تاليها وهو مخفوض ك ( ( الْحَسَن وَجْهِه ) ) أو ( ( وَجْهِ أَبِيهِ ) ) أو ( ( وَجْهٍ ) ) أو ( ( وَجْهِ أبٍ ) )