وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خَلَقْنَاهُ ) وإنما لم يُتَوَهَم ذلك مع النصب لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ومالا يعمل لايفسر عاملا . ومن ثَمَّ وجب الرفع إن كان الفعلُ صفةً نحو ( ( وَكُلُّ شَيءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ) ) أو صِلَةً ( ( زَيْدٌ الّذِى ضَرَبْتُهُ ) ) أو مضافاً إليه ( ( زَيْدٌ يَوْمَ تَرَاهُ تَفْرَحُ ) ) أو وقع الاسم بعد ما يختصُّ بالابتداء الفُجَائية على الأصح نحو ( ( خَرَجْتُ فَإِذَا زَيْدٌ يَضْرِبُه عَمْرٌو ) ) أو قبل ما لا يَرِدُ ما قبله معمولا لما بعده نحو ( ( زَيْدٌ مَا أحْسَنَهُ ! ) ) أو ( ( إنْ رَأَيْتَهُ فَأَكْرِمْهُ ) ) أو ( ( هَلْ رَأَيْتَهُ ) ) ( تنبيهان ) - الأول : ليس من أقسام مسائل الباب ما يجب فيه الرفع كما في مسألة إذا الفجائية لعدم صدق ضابط الباب عليها وكلامُ الناظم يوهم ذلك . الثاني : لم يعتبر سيبويه إيهامَ الصفة مُرَجِّحاً للنصب بل جعل النصب في الآية مثَله في ( ( زَيْداً ضَرَبْتُهُ ) ) قال : وهو عربي كثير