وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإذا أردت الإدغام نقلت حركة الأولى إلى الفاء وأسقطت الهمزة للاستغناء عنها بحركة ما بعدها ثم أدغمت فتقول في الماضى سَتَّرَ وقَتَّلَ وفي المضارع يَسَتَّر ويَقَتِّل بفتح أولهما وفي المصدر ستاراً وقِتَّالا بكسر اولهما .
ويجوز الوجهان أيضاً في ثلاث مسائل أخر : .
إحداهن : أولى التاءين الزائدتين في أول المضارع نحو تَتَجَلّى وتَتَذَكَّرُ .
وذكر الناظم في شرح الكافية وتبعه ابنه أنك إذا أدغمت اجتلبت همزة الوصل لم يخلق الله همزة الوصل في أول المضارع وإنما إدغام هذا النوع في الوصل دون الأبتداء وبذلك قرأ البزى C تعالى في الوصل نحو ( ولاَ تَيَمّمُوا ) ( ولاَ تَبَرَّجْنَ ) و ( كُنْئُمْ تَمَّنْونَ ) فإن أردت التخفيف في الابتداء حذفت إحدى التاءَين وهي الثانية لا الأولى خلافاً لهشام وذلك جائز في الوصل أيضاً قال الله تعالى : ( ناراً تَلَظَّى ) ( ولَقَدْ كُنْتُمْ تمَنّوْنَ الَموْتَ ) .
وقد يجيءُ هذا الحذف في النون ومنه على الأظهر قراءة ابن عاصم : ( وكَذلكَ نُجِّى المُؤْمِنِين ) أصله نُنَجِّى - بفتح النون الثانية - وقيل : الأصل نُنْجى - بسكونها - فأُدغمت كإجَّاصة وإجَّانة وإدغام النون في الحيم لا يكاد يعرف وقيل هو من نجا ينجو ثم ضعفت عينه وأُسند لضمير المصدر ولو كان كذلك لفتحت الياءُ لأنه فعل ماض