وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أَوِّبِى مَعَهُ وَالطَّيْرُ ) قرأه السبعةُ بالنصب واختارهُ أبو عَمْرو وعيسى وقُرِىءَ بالرفعَ واختارهُ الخليل وسيبويه وقَدَّرُوا النصبَ بالعطف على ( فَضْلاً ) من قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً ) وقال المبرد : إن كانت أل للتعريف مثلها في ( ( الطير ) ) فالمختار النصب أو لغيره مثلها في ( ( اليَسَعِ ) ) فالمختار الرفع .
والرابع : ما يُعْطَى تابعاً ما يستحقّه إذا كان منادى مستقلاً وهو البدل والمنسوق المجرد من أل وذلك لأن البدل في نية تكرار العامل والعاطف كالنائب عن العامل تقول ( ( يَا زَيْدُ بِشْرُ ) ) بالضمِّ وكذلك ( ( يا زَيْدُ وَبِشْرُ ) ) وتقول ( ( يا زَيْدُ أبا عَبْدِالله ) ) وكذلك ( ( يا زَيْدُ وأبَا عَبْدِاللهِ ) ) وهكذا حكمهما مع المنادى المنصوب .
الفصل الرابع .
في المنادى المضاف للياء .
وهو أربعة أقْسَام : .
أحدها : ما فيه لُغة واحدة وهو المعتلُّ فإن ياءه واجبة الثبوت والفتح نحو ( ( يا فَتَاىَ ) ) و ( ( يا قَاضِىَّ ) ) .
والثاني : ما فيه لُغَتان وهو الوَصْفُ المُشْبهُ للفعل فإن ياءه ثابتة لا غير وهي إما مفتوحة أو ساكنة نحو ( ( يا مُكْرِمِي ) ) و ( ( يا ضَارِبِى ) )