وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كان مخطئا معذورا وله أجر على اجتهاده وعمله بما بين له رجحانه وخطؤه مغفور له وذلك الباطن هو الحكم لكن بشرط القدرة على معرفته فمن عجز عن معرفته لم يؤاخذ بتركه ( .
فإذا أريد بالخطأ الاثم فليس المجتهد بمخطىء بل كل مجتهد مصيب مطيع لله فاعل ما أمره الله به واذا أريد به عدم العلم بالحق فى نفس الأمر فالمصيب واحد وله أجران كما فى المجتهدين فى جهة الكعبة إذا صلوا إلى أربع جهات فالذي أصاب الكعبة واحد وله أجران لاجتهاده وعمله كان أكمل من غيره والمؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف ومن زاده الله علما وعملا زاده أجرا بما زاده من العلم والعمل قال تعالى ! 2 < وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء > 2 ! قال مالك عن زيد بن أسلم بالعلم وكذلك قال في قصة يوسف ( ما كان ليأخذ أخاه فى دين الملك الا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذى علم عليم ( .
وقد تبين ان جميع المجتهدين إنما قالوا بعلم واتبعوا العلم وان ( الفقه ( من أجل العلوم وانهم ليسوا من الذين لا يتبعون الا الظن لكن بعضهم قد يكون عنده علم ليس عند الآخر اما بان سمع ما لم يسمع الآخر واما بأن فهم ما لم يفهم الآخر كما قال تعالى ^ وداود وسليمان اذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين