وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما لنا لسنا نرى أولادها ... غير جِبْسٍ أو لَئيمٍ زُكَأَه .
وله في المدح : .
مَلَكَ المشارقَ والمغاربَ كلَّها ... بصريرِ أرقَمَ ليسَ بالمُنْسابِ .
لم يَشْقَ في سَنَنِ التُّراب وإنّما ... يَستنُّ بين أناملٍ أتْرابِ .
قلت : فهذه أشعار أهاجيها نوادر حارة ومدائحها غنائم باردة وأوصافها معشِّقة وغزلياتها مفسِّقة . وليس يتّسع نطاق الكتاب لأكثر مما أثبتّ . وقد أمسكتُ العينان وانصرفتُ عن الورد عطشان .
البارع الجُرجاني .
نصحتُ أخي وهْوَ لا يعلمُ ... وقلتُ له قولَ مَن يفهمُ : .
تَعلَّمْ إذا كنتَ ذا ثروةٍ ... فبالمالِ يحسُنُ ما تعلمُ .
وفي العلم زَينٌ لي درهمٍ ... وشَينٌ إذا لك يَكُنْ دِرهمُ .
وقد قيلَ : علمُ الفتى حاكمٌ ... على المال والمالُ لا يحكُمُ .
فقلت : مضى ذاك لمّا مَضَوا ... ونحنُ حُرِمنا ولم يُحرَموا .
ترى أعلَمَ الناس في عصرنا ... يقوم لذي المال أو يخدُمُ .
فقد أصبح العلمُ مستخدَماً ... على الرُّغم والمالُ يستخدمُ .
القاضي أبو الحسن نوحُ بن إسماعيل .
أصله من قزوين إلا أنه أقام بجُرجان درس على الشيخ أبي حامد Bه ووليَ فضار جُرجان مدة ثم ألقى جنبه بها . أنشدني الشيخ أبو عامر له : .
إذا ما بلغتُمْ سالمينَ فبلِّغوا ... تحيةَ مشتاقٍ على كَمدٍ بَرْحِ .
تحيَّرَ لا يستطيع يَمضي لشأنه ... وليس يَرى عَوداً يُودِّي إلى نُجحِ .
عدي بن عبد الله الجُرجاني .
أنشدني الشيخ أبو محمد قال : أنشدني الشيخ أبو نصر المَتَّاح والد العميد أبي الرضا لعَدي بن عبد الله هذا : .
أنا حُمرةُ الأيام وَجَناتها ... وسِوايَ في لونِ الزَّمان شُحوبُ .
مَلأَتْ شَوارِديَ البلادُ كأنّها ... نَورٌ تفتَّحَ والبلادُ قَضيبُ .
أبو الفَرَج المظفَّر بن إسماعيل الجُرجاني .
أنشدني له أخوه الشيخ أبو عامر قال : وهو أخي وأحبُّ الخَلْق إليّ وأعزّ الناس لديَّ يعرف الفقه والأدب والحديث ويرجع إلى عفّةٍ بخْسة وسَترٍ عجيب . واللفظُ إلى ها هنا للشيخ أبي عامر . قال : فمِنْ شعره قوله في قصيدة أولها : .
إنَّ سلمى لَمُنيةُ الأجفان ... ومُرادُ الهوى ومَرعى الأماني .
جِيدُها للمَها وتلكَ الثنايا ... للأقاحي والثديُ للرمّان .
وفيها يقول يذكر الرئيس أبا المحاسن : .
مُستهينٌ بالجاهلين وأهلُ العل ... م منه بمنزلِ الإخوان .
الدِّهْخُدا الرئيس .
أبو الحسن كريم بن رافعٍ الحمداني .
خَتَنُ الشيخ أبي الفضل العباس بن الرئيس أبي المحاسن على كريمته بجُرجان وبيته أجلُّ بيتٍ بجُرجان . وله ضياعٌ وافرةٌ ومُروَّة لا تُقرع فيها مَرْوَتُه . فمن شعره ما كتب به إلى الشيخ أبي عامر يشكو أبا الفضل بن أبي المحاسن حين لم يرعَ ذمامه ولم يرَ احترامه : .
لستُ أدري ولي حديثٌ يطولُ ... ولسانٌ عن الشَّكاةِ كَليل .
كيف أشكو إليكَ ما قد دَهاني ... من هُمومٍ تَضِلُّ فيها العُقولُ .
لا يَرُعْكَ الذي ألمَّ بقلبي ... إنّ صبي عليه صبرٌ جميل .
وحقيقٌ بمن يؤمِّل جَدوى ... باخِلٍ أن يخونَه التَّحصيلُ .
قد قَنِعنا باليأس منه وقلنا : ... حسْبُنا ربنا ونِعمَ الوكيلُ .
أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الجُرجاني .
قال الشيخ أبو عامر : تُوفّي هذا الفاضل في شبابه أنضرَ ما كان غُصناً وأكمل ما كان حُسناً . وكان لطيف الشمائل صادقَ المخائل قال : وأنشدني لنفسه : .
ونَدمانِ صدقٍ قليل الخِلافِ ... سريعِ التَّرضِّي بطيءِ الغَضبْ .
يُعاطيكَ كأساً من الأُرجُوانِ ... تُدَنِّي السرورَ وتُقْصي الكُرَبْ .
إذا مُزجتْ خِلتَها زُوِّجتْ ... صفاءً اللُّجين بذَوبِ الذهبْ .
وإنْ حَملتْ طَرَّقَتْ بالسرور ... فتلك المسَرّة سِبطُ العِنَبْ