وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأنشدني الشيخ أبو محمد الحمداني له في صفة دَجلة والزبازب فيها يوم موج : .
زَبازبُها على الأمواج تَحكي ... عقارب فوق حَيّاتٍ نطير .
تلوح كقطع ليلٍ في صباحٍ ... كما لاحتْ على الطِّرسِ السطور .
وأنشدني أيضاً له قال : أنشدنيه لنفسه : .
أخطُّ وأقلامي تُسابق عَبْرتي ... لأني عن جسمي كتبتُ إلى قلبي .
وأشكو الذي ألقاه من وَحشة النوى ... وشخصُك وُقِّيتَ الردى حاضِرٌ لُبّي .
فدتْك أبا يَعلى لعبدك مهجةٌ ... تُقلِّبها الأشواق جنباً على جَنب .
تبسّم عن أنباء حَضرتك العُلا ... ويُغْني بجَدوى راحَتيْك عن السُّحْبِ .
محمد بن عمران .
أنشدني الشيخ أبو محمد الحمداني قال : أنشدني أبو القاسم بن بَرهان النحوي له : .
تعجّبتْ لمّا رأت ... شَيباً علاني غُرَرُهْ .
هذا غَمامٌ للردى ... ودمعُ عيني مَطَرُهْ .
فقلت : كُفّي وارتعي ... يُنبيكِ عنه خَبَره .
أبو القاسم الصَّرَوي .
أنشدوني له ببغداد : .
ضَللْنا عن ندى الأستاذ عَجْزاً ... كما ضَلَّ الظِّباءُ عن الغِياض .
فَنَمَّ عليه معسول الأماني ... كما نَمَّ النسيمُ على الرياض .
وقد جِئناه أسرعَ من قلوبٍ ... أجابتْ داعي الحَدَق المِراض .
فجُدْ ما دام تخدمُك الليالي ... وأمرك نافذٌ في الخَلْق ماض .
وحدثني الشيخ أبو محمد الحمداني قال : حدثني أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ببغداد في رمضان سنة إحدى وخمسين وأربعمائة قال : أنشدني أبو القاسم الصِّروي بيتين كان أبو عبد الله عمرو بن يحيى ادّعاها لنفسه في مجلس المهلبي الوزير وأنكر أبو الفرج الأصبهاني ذلك وأخرجهما في أناشيد ثعلب وهما : .
أقول لها إذ بِتُّ في أسْر قومها ... وجامعتي عن منكبيَّ تَضيقُ .
لَما سرّني أنْ بِتِّ عني بعيدةً ... وأني من هذا الإسار طليقُ .
فقلت له : أيهما أحسن أهما أم بيتان عملتهما في هذا المعنى وهما : .
أقول لها والحيُّ قد نَذِروا بنا ... وما ليَ من كفِّ المَنون براحُ .
لَمَا ساءني أنْ وشَّحَتْني سيوفهمْ ... وأني من دون الوِشاح وِشاح .
فأمسك ساعة ولم يُجب ثم عمل في الحال ما أنشدنيه لنفسه : .
أيا مرحباً بالأسر يا أمَّ مالكٍ ... وجامعتي والقيدُ فيه قَريني .
إذا كنتِ في كسرِ الخِباء قَريبةً ... تَحُسّين مني زَفْرتي وأنيني .
قال : وأنشدني أيضاً لنفسه مما عمل في الحال : .
أقول وقد هزّ القَنا لِيَ قومُها ... وما ليَ من بين الأسِنّة مَذهب .
ألا ليت نَحْري للأسنّة ملعبٌ ... وكفّي في نَحْر ابنة القوم تلعَبُ .
الأعزّ أبو الفضل محمد بن إسماعيل .
رأيته ببغداد مصروفاً من عمل البصرة وهو في ولاية فضله وكتبت إليه بهذه الزائية : .
عَلَيَّ بها مُدَخَّنةً بنَدٍّ ... عليّ بها مُقَدَمةً بقَزِّ .
إذا ما قهقهَ الإبريقُ عنها ... ليسكو الكأس منها أحسن الزي .
تحيَّر ناظِري في عين ديك ... جَرتْ من مثل مِنقار الإوَزِّ .
أدرْها يا أعزَّ الناس عِندي ... على تذْكار سَيِّدنا الأعزِّ .
ولم يكد يسمح عليَّ بشيء من ثمرات خواطره غير أني قطفت من أفواه الرواة هذين البيتين له وهما : .
إشربُ إذا كان الزمانُ مُساعداً ... وارفُض مَقالةَ لائمٍ أو عاتِبِ .
كأساً إذا مُزجَتْ حَسبتَ حَبابَها ... حَلَقَ الدُّروع على عقيقٍ ذائِبِ .
ابن بحر بن البغدادي .
داهية الدهر وصمّاء الغير وإن عميتُ عليك أنباؤه فساْني عن الخبر ؛ شيخٌ نسر لقمان عنده فُرَيخ . وقد حُجب بصرُهُ وكُفَّ فإذا أُخرجتْ إليه الأيدي لم يكدْ يبصرُ الأكفَّ تقطُر من لسانه البذاءة وتتعجَّن بطينته الإساءة وتعمُّ منه في الناس المَساءة