وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بقيتَ لنا تَجوزُ مدى المَعالي ... فإنّك ما بقيتَ لنا بقينا .
أبو منصور الجعفريّ .
وأنشدني الحسن بن أحمد السمرقنديّ المحدِّث قال : أنشدني أبو عليّ الطاهريّ قال : أنشدني الجوهريّ لنفسه : .
أذابَني فِكْرتي في أمرِ آخِرتي ... فلم أُبالِ بضيقٍ عشتُ أم رغَدِ .
إنْ كنتَ تَطمعُ في نَيلِ النَّجاة غداً ... فخُذْ بجِدِّكَ في ذا اليومِ أمرَغدِ .
الإمام أبو الحسن نصر بن الحسن المَرْغِينانيّ .
ورد زوزنَ في أيام رئيسها أبي القاسم عبد الحميد بن يحيى رحمة الله عليهما . وصار بوروده مجلسه أقربَ إليه من حبل الوريد ووزن بكفّه فضلاء زوزن فكان أرجح منهم وأوزن . وأقام بها مدة ثم استصحب بها عدة ثم انصرف حميد الحالتين حضراً أو سفراً مثْقل الظهرين شكراً ووَفْراً وهو ذو قلمين نظماً ونثراً . فمن ألفاظه المنثورة قوله : " المجالس أحلاها أخلاها " . وله في صفة مومسةٍ غير مونسة " " ما دامت حيةً تسعى فهي حيةٌ تسعى " .
أنشدني الفقيه إبراهيم بن أبي نصر الهلاليّ الباخَرزيّ قال : أنشدنيه بزوزنَ لنفسه يعاتبُ بعض أصدقائه : .
مَهلاً أَطلْتَ عُقوقَنا مُتجبِّراً ... ولقد مَطَلتَ حقوقنا متعذِّرا .
قلت : ليس هذا الكلام في السلاسة إلاّ نثراً مرصّعاً مُقفّى من غير تعسُّفٍ ولا تكلُّفٍ .
وله : .
إذا ما العاذِلاتُ ذَممْنَ بَذْلي ... عصَيتُ العاذِلاتِ وصُنتُ نفسي .
وخِفتُ النارَ من شُحٍّ مُطاعٍ ... وعِفتُ العارَ من مَنْعٍ وحَبسِ .
وله : .
نعيمُ البَعضِ عندَ البعض بؤسُ ... وسَعدُ البعْضِ عند البعض نَحسُ .
سَقانا الدهرُ أرْياً بَعدَ شَرْيٍ ... فصِرْنا من كلا طَعميْهِ نَحْسو .
ألا لا يغلبنْكَ اليومَ يأسُ ... لعلَّ الدهرَ ما قد شَجَّ يأسو .
وله : .
لا تهنّى مَن تمنّى ... معَ نَفْسٍ جاهِلَهْ .
أنْ يساوي مَن تَعَنَّى ... في نفيس الجاه لهْ .
وكأنه سمع بما يُحكى عن الإمام أبي الطيّب سهلٍ بن محمد بن سليمان الصعلوكيّ أنه كان يقول : .
تَعدَّى من تمنّى ... أنْ يكونَ كمن يَعنّى .
فنظمه بهذين البيتين له وزاد عليه بهذا التجنيس الأنيس . وله في مدح بعض الكُبراء : .
نسيمُ الشمال وطيبُ الشَّمول ... بجَنب شَمائِلكَ الزاكيَهْ .
كَحالِ الشِّمالِ بجَنْب اليَمين ... وحالِ السَّقامِ معَ العافيَهْ .
وله في الغزل : .
كم ليلةٍ بِتُّها والإلفُ يلْثمُني ... ألْفاً ويلزَمني كاللام والألِفِ .
وله من نسيب قصيدة : .
ذَوائبُ سُودٌ كالعَناقيد أُسبلَتْ ... فمن أجلها منها النُّفوسُ الذوائبُ .
ومن أخرى : .
عَجبتُ لنفسي كيفَ تسعى بروحِها ... وليس لروحي مَعلقٌ من حِبالها .
ومن أخرى : .
صارَمَتني مثلَ قَوسٍ ... نُزعتْ مذ صارَمَتني .
وله في الحكمة والموعظة الحسنة : .
سأجعلُ هَمّي في عِمارة مَنْهجٍ ... أضاءتْ لنا أعلامُه ومَراسمُهْ .
وإنّ كريمَ القوم مَنْ إنْ أتيتَهُ ... لنطلُبَ نَيلاً بشَّرتْك مباسمُهُ .
وله يصف الدنيا : .
فإنْ تجتنبْها كنتَ سِلماً لأهلها ... وإنْ تجتذبْها نازعتْكَ كلابُها .
وله يفتخر بالعِلم : .
إذا ما أُناسٌ فاخَرونا بمالهم ... فإنّي بميراثِ النبيين فاخِرُ .
ألم ترَ أنّ العلمَ يُذكرُ أهلُهُ ... بكلّ جميلٍ فيه والعظمُ ناخِرُ .
سقى اللهُ أجْداثاً أجَنَّتْ مَعاشراً ... لهمْ أبحرٌ من كلّ علم زواخرُ .
وله في ذمّ الدنيا وتلوّنها : .
إنْ تَرَ الدنيا أغارتْ ... ونجومُ السَّعدِ غارتْ .
فصروفُ الدهر شَتّى ... كُلّما جارتْ أجارتْ .
وله : .
ودِّعْ شبابكَ إذ رَحَلْ ... ودَعِ الغَزالَ مع الغَزَلْ .
واستغْنِمِ الشَّيبَ الذي ... أهدى وقارَكَ إذْ نَزَلْ .
أقبِحْ بشيخٍ مُحصَدٍ ... ركبَ البَطالةَ أو هَزلْ .
وله من قصيدة أجاب بها عن القصيدة الواردة من الروم أوّلها :