وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

له كتاب مناقل الفتنة ونظم السلوك في وعظ الملوك وسقيط الدرر ولقيط الزهر في شعر ابن عباد . توفي بميورقة سنة سبع وخمس مائة .
قال قصيدة يمدح فيها المعتمد ابن عباد : .
بكت عند توديعي فما علم الركب ... أذاك سقيط الطلّ أم لؤلؤ رطب .
وتابعها سربٌ وإني لمخطئ ... نجوم الدياجي لا يقال لها سرب .
لئن وقفت شمس النهار ليوشعٍ ... لقد وقفت شمس الهوى لي والشهب .
منها في ذكر المركب : .
هفا بين عصف الريح والموج مثل ما ... هفا بين أضلاعي يكوى به القلب .
كأني قذىً في مقلةٍ وهو ناظرٌ ... بها والمجاذيف التي حولها هدب .
منها في المديح : .
حوى قصبات السعي عفواً ولو سعى ... لها البرق خطفاً جاء من دونها بكبو .
ويرتاح عند الحمد حتى كأنه ... وحاشاه نشوانٌ يلذ له شرب .
سألت أخاه البحر عنه فقال لي ... شقيقي إلا أنه البارد العذب .
لنا ديمتا ماءٍ ومالٍ فديمتي ... تماسك أحياناً وديمته سكب .
إذا نشأت تبريةً فله الندى ... وإن نشأت بحرية فله السحب .
قلت : قوله ويرتاح عند الحمد البيت أخذه أبو الحسين الجزار فقال : .
ويهتز عند الجود أن جاء طالبٌ ... كما اهتز حاشى وصفه شارب الخمر .
وأحسن حشوٍ وقع في هذا قول أبي الطيب : .
ويحتقر الدنيا احتقار مجربٍ ... يرى كل ما فيها وحاشاه فانيا .
ومن موشحات ابن اللبانة : شق النسيم كمامه عن زاهرٍ يتبسم فلا تطع لملامه واشرب على الزير والبم حيى النسيم بمندل عن طيب زهرٍ أنيق ونرجس الروض تخجل منه خدود الشقيق فانهض إلى الدن وأقبل منه سوار الرحيق وفض عنه ختامه عن مثل مسكٍ مختم تكاد منه المدامه للشرب أن تتكلم حاكت على النهر درعاً ريح الصبا في الأصائل وأسبل القطر دمعا على جيوب الخمائل فاسمع من العود سجعاً تشق منه الغلائل ما رنمته حمامه من فوق غصنٍ منعم ولا ادعته كرامه بنت الحسين بن مخدم أما عليٌ فإني ممن سمعت بذكره والود يشهد عني بما أبوح بفخره وقد رأيت التمني يختال في ثوب بشره في حلةٍ من أسامه بظاهر الحسن معلم متوج بالكرامه وبالسماح مختم حيى النسيم تلمسان بواكف القطر هطال وقد قضت كل إحسان بجودها يا ابن شملال وقصرت كل إنسان عما حواه من إجلال ندبٌ يذل همامه ربيعة بن مكدم وما حواه أسامه في عصره المتقدم قد جاءك المتنبي يا سيف هذا الزمان يختال في ثوب عجب بما حوى من معان يشدو ارتجالاً فيسبي كل الوجوه الحسان ابن قزمان الزجال محمد بن عيسى بن عبد الملك بن قزمان القرطبي المتفرد بإبداع الزجل .
توفي سنة أربع وخمسين وخمس مائة والأمير أبو عبد الله محمد بن سعد إذ ذاك محاصر قرطبة .
أورد له ابن الأبار في تحفة القادم : .
يا ربّ يومٍ زارني فيه من ... اطلع من غرته كوكبا .
ذو شفةٍ لمياء معسولةٍ ... ينشع من خديه ماء الصبى .
قلت له هب لي بها قبلةً ... فقال لي مبتسماً : مرحبا .
فذقت شيئاً لم أذق مثله ... لله ما أحلى وما أعذبا .
أسعدني الله بإسعاده ... يا شقوتي يا شقوتي لو أبى .
ومن شعره : .
كثير المال يبذله فيفنى ... وقد يبقى من الذكر القليل .
ومن غرست يداه ثمار جودٍ ... ففي ظل الثناء له مقيل .
ومنه : .
يمسك الفارس رمحاً بيدٍ ... وأنا أمسك فيها قصبه .
فكلانا بطلٌ في حربه ... إن الأقلام رماح الكتبه .
ومنه : .
وعهدي بالشباب وحسن قدي ... حكى ألف ابن مقلة في الكتاب .
وقد أصبحت منحنياً كأني ... أفتش في التراب على شبابي .
وقال يعتذر ارتجالاً : .
يا أهل المجلس السامي سرادقه ... ما ملت لكنني مالت بي الراح .
فإن أكن مطفئاً مصباح بيتكم ... فكل من فيكم في البيت مصباح .
ومن أزجال ابن قزمان : .
أفني زماني على اختياري ... ونقطع العمر باجتهاد