وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحافظ ابو موسى المديني محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الحافظ الكبير ابو موسى بن أبي بكر ابن أبي عيسى المديني الأصبهاني صاحب التصانيف وبقية الأعلام .
كان واسع الدائرة في معرفة الحديث وعلله وأبوابه ورجاله وفنونه لم يكن في وقته أعلم منه ولا أحفظ منه ولا أعلى سنداً وروى عنه جماعة من الحفاظ .
له من التصانيف الكتاب المشهور في تتمة معرفة الصحابة الذي ذيل به على أبي نعيم يدل على تبحره والطوالات مجلدان وتتمة الغريبين والوظائف واللطائف وعوالي التابعين وعرض من حفظه كتاب علوم الحديث للحاكم على إسماعيل الحافظ .
وتوفي سنة إحدى وثمانين وخمس مائة . والمديني بكسر الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف نسبة إلى مدينة أصبهان .
أبو نصر الأصبهاني محمد بن عمر بن محمد الرئيس أبو نصر الأصبهاني كاتب الوزير نظام الملك .
قال الباخرزي : ورد علينا نيسابور وكان وروده كورود الورد بعد انحسار برد البرد . وأورد له من شعره : .
طويت رداء ودي لا كطيّ ... يراد به البقاء على النقاء .
وما ظني بأعدائي إذا ما ... يكون كذاك حال الأصدقاء .
ومنه : .
شرق وغرب واغترب تلق الذي ... تهوى وتعزز أي وجهٍ تشخص .
وأرى المهانة في اللزوم فخله ... إن المتاع بأرضه يسترخص .
ومنه : .
بليت بمملوكٍ إذا ما بعثته ... لأمرٍ أعيرت رجله مشية النمل .
بليد كأن الله خالقنا عنا ... به المثل المضروب في سورة النحل .
ومنه : .
الناس أعداءٌ إذا جربتهم ... لمقلهم وأصادق المتمول .
كالريح قد تطفي السراج لضعفه ... وتزيد في ضوء الحريق المشعل .
الإمام حسام الدين ابن أخت صلاح الدين محمد بن عمر بن لاجين ابن أخت السلطان صلاح الدين الأمير حسام الدين .
توفي في الليلة التي توفي فيها صاحب حماة تقي الدين المظفر في سنة سبع وثمانين وخمس مائة وحزن السلطان عليهما ودفن حسام الدين في التربة الحسامية المنسوبة إليه من بناء والدته ست الشام وهي في الشامية الكبرى بظاهر دمشق . وقيل اسمه عمر بن لاجين .
الإمام فخر الدين الرازي محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي الإمام العلامة فريد دهره ونسيج وحده فخر الدين أبو عبد الله القرشي التيمي البكري الطبرستاني الأصل الرازي المولد ابن خطيب الري الشافعي الأشعري .
علامة العلماء والبحر الذي ... لا ينتهي ولكل بحرٍ ساحل .
ما دار في الحنك اللسان وقلبت ... قلماً بأحسن من ثناه أنامل .
ولد سنة أربع وأربعين وخمس مائة واشتغل على والده الإمام ضياء الدين وكان من تلامذة محيي السنة أبي محمد البغوي وكان إذا ركب يمشي حوله نحو ثلاث مائة تلميذ فقهاء وغيرهم وكان خوارزم شاه يأتي إليه .
وكان شديد الحرص جداً في العلوم الشرعية والحكمة اجتمع له خمسة أشياء ما جمعها الله لغيره فيما علمته من أمثاله وهي سعة العبارة في القدرة على الكلام وصحة الذهن والاطلاع الذي ما عليه مزيد والحافظة المستوعبة والذاكرة التي تعينه على ما يريده في تقرير الأدلة والبراهين وكان فيه قوة جدلية ونظره دقيق وكان عارفاً بالأدب له شعر بالعربي ليس في الطبقة العليا ولا السفلى وشعر بالفارسي لعله يكون فيه مجيداً .
وكان عبل البدن ربع اقامة كبير اللحية في صورته فخامة . كانوا يقصدونه من أطراف البلاد على اختلاف مقاصدهم في العلوم وتفننهم فكان كل منهم يجد عنده النهاية فيما يرومه منه .
قرأ الحكمة على المجد الجبلي والجيلي من كبار الحكماء وقرأ بعد والده على الكمال السمناني وقيل على الطبسي صاحب الحائز في علم الروحاني والله أعلم .
وله تصانيف ورزق الإمام فخر الدين السعادة العظمى في تصانيفه وانتشرت في الآفاق وأقبل الناس على الاشتغال بها ورفضوا كتب الأقدمين وكان في الوعظ باللسانين مرتبة عليا وكان يلحقه الوجد حال وعظه ويحضر مجلسه أرباب المقالات والمذاهب ويسألونه ورجع بسببه خلق كثير من الكرامية وغيرهم إلى مذهب السنة وكان يلقب بهراة شيخ الإسلام . يقال أنه حفظ الشامل في أصول الدين لإمام الحرمين