وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لقد كنتُ في أسر الخُمول فلم يزل ... بتدريجه حتى خَلَصتُ من الأسر .
فشكراً لأيامٍ وفَت لي بوعدها ... وأبدَت لعيني فوق ما جال في فكري .
وكم ليلةٍ قد بتُّها مُعسِراً ولي ... بزُخرفِ آمالي كنوزٌ من اليُسر .
أقول لقلبي كلما اشتَقتُ لِلغِنى ... إذا جاء نصرُ الله ِ تَبَّتْ يد الفقر .
منها : .
وإن جئتَه بالمدح يلقاك باللُهَى ... فكم مرَّةً قد قابل النظم بالنَثر .
ويهتز للجدوَى إذا ما مدحته ... كما اهتزَّ حاشى وصفه شاربُ الخمر .
ومنها : .
ولو أنني وافيتُ غيرَكَ مادحاً ... لتَمَّمتُ نقصى بالحماقة والفَشَرِ .
وأعطيتُ نفسي عندَه فوقَ حقِّها ... من الكِبر لكن ليس ذا موضعُ الكِبر .
وكل امرىءٍ لا يُحسِن العَومَ غارقٌ ... إذا ما رماه الجهلُ في لجّة البحر .
وقال فيه أيضاً : .
لمثلها كان رَجايَ انظرك ... فأدرك فتىً من الخطوب في دَرَك .
لم أخشَ خِذلانا وأنت ناصري ... وإنما يُخذَلُ مَن لا استنصرك .
عليكَ يا فخرَ القضاة عُمدَتي ... فانظُر إليّ لا عدمتُ نَظَرك .
واسأل كما عودتني عن خبري ... بلفظك المعهود حتى أُخبرَك .
هيهات أن أشرحَ ما قد حل بي ... إن لم يَقُل حِلمُكَ لا تخشَ دَرَك .
مثلك من قام بنصرِ عاشقٍ ... مِثلي إن العِشقَ أمرٌ مشترك .
فقل لطرف باتَ منك باتَ هاجعاً ... يا طرفُ لا تنسَ قديماً سَهَرَك .
وناد قلباً قد تناسَى وجدده ... يا قلب خَف ذاك الجفا أن يذكُرَك .
ولا يَغُرَّنَّك إمهالُ الهوَى ... فالحُبّ قد يأخذ بعد ما ترك .
إياك أن تهزأ بالعشق فقد ... أعذرك الأنَ به من أنذرك .
جار عليّ الدهرُ في أحكامه ... فليتَه في العدل يقفُو أثَرَك .
تمّ على العبد وأنت هاهنا ... ما لا يتمُّ لو تكون في الكَرَك .
بنو نصر الله جماعةٌ منهم : علاء الدين علي بن محمد بن نصر الله وزير صاحب حماة .
شمس المُلك صاحب ما وراء النَّهر .
نصر بن إبراهيم بن نصرِ السلطان شمسُ الملك صاحب ما وراء النهر كان من أفاضلِ الملوك عِلماً ورأياً وحزماً وسياسةً وكان حَسَن الخط كتب مُصحفاً ودرس الفقه في دار الجوزجانية . وخطب على منبر سَمَرقَند وبُخارى وعجب الناس من فصاحته وأملى الحديث عن الشريف حَمدِ بن محمدٍ الزُّبيري وكتب الناس عنه وتوفي سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة .
المقدِسي النابُلسي الشافعي .
نصرُ بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم بن داود الفقيه أبو الفتح المَقدسي النابُلسي الشافعي شيخ الشافعية بالشام وصاحب التصانيف منها " كتاب الحُجّة على تارك المَحَجّة " وهو مشهورٌ مَروِيٌّ و " الانتخاب الدمشقي " وهو كبيرٌ في بضعةَ عَشَرَ مجلداً و " التهذيب في المذهب " في عشر مجلدات و " الكافي " في مجلد ليس فيه قولان ولا وجهان تفقه به جماعةُ دمشق وتوفي يوم عاشوراء سنة تسعين وأربعمائة ودفن بمقبرة باب الصغير .
البازيَّاء .
نصر بن إبراهيم بن أبي الهيجاء البازيّار مولده بحلب ومنشأه بدمشق كان مُعلم كُتابٍ ومَدَحَ الوزير المَزدَقاني وزير صاحب دمشق بقوله : .
تجافى الكَرى ونَبا المَرقَدُ ... وقلَّ مُعينُك والمُسعِدُ .
لقد كنتُ أطمع في زَورةٍ ... من الطَّيف لو أنني أرقُدُ .
وصفراء كالتبر كَرخِيَّةٍ ... يطوف بها شادنٌ أغيد .
جلا الصبحَ وهنأ بلألائِها ... فصُبحُ النَّدامى به سَرمَد .
ومنها في المدح .
أيا ابن الذين بَنَوا في العُلى ... منازِلَ من دونها الفَرقَدُ .
فَأحَيوا لمن قَهرُوا ذكره ... فإن قيل أَفنَوا فقد خَلّدوا .
وقال في الوزير المحيى ابن الصوفي عند فتكه بالباطنية سابع عشر شهررمضان سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة : .
أطَيفُ المالكية زار وَهناً ... حَماكَ الغَمضَ أم داءٌ دفينُ