وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أعشى الدليلَ دُجا الدَلالِ فسائلِوا ... فلكَ الأزرة عن طالع بدره .
وقال .
عَرَضت لمفترض الصباح الأبلج ... حوراءُ في طَرَفِ الظلام الأدعج .
فتمزقت شِيةُ الدُجا عن غُرتّي ... شمسين في أفقٍ وكله هودج .
ووراء أستار الحمول لواحِظٌ ... غازلنَ معتدل الوشيحِ الأعوَجِ .
من كل مبتسم السّنان إذا جرى ... دَمعُ النجيع من الكَميِّ الأهوج .
ولقد صحِبتُ الليل قَلَّصَ بُردَه ... لعُباب بحر صَباحِه المتموجِ .
وكأنّ منتثر النجوم لآلىءٌ ... نُظمت على صَرحٍ من الفيروزج .
وسَهِرتُ أرقبُ من سُهيلٍ خافقاً ... متفرداً فكأنه قلبُ الشجي .
واستعبرت مُقلُ السَحاب فأضحكت ... منها ثغور مُفوَّفٍ ومُدبَّحِ .
وقال : .
سَدَّدوها مِنَ القدود رماحا ... وانتضوها من الجفون صِفاحا .
يا لها حالةً من السِلم حالت ... فاستحالت ولا كِفاحَ كِفاحا .
صحّ إذ أذرَتِ العيونُ دماءً ... أنهم أثخَنوا القلوبَ جِراحا .
يا فؤادي وقد أُخذتَ أسيرا ... أتقطرتَ أم وضعتَ السِلاحا .
قل لأعشارِك التي اقتسموها ... ضربوا فيك بالعيونِ قداحا .
عجباً للجفون وهي مِراضٌ ... كيف تستأسر القلوبَ الصِحاحا .
أهٍ من موقفٍ يودّ به المُغ ... رم لو مات قبله فاستراحا .
حيث يخشى أن يَنظم اللثم عِقداً ... فيه أو يعقد العناقُ وِشاحا .
وقال : .
عَقَدوا الشعورَ معاقدَ التيجان ... وتقلدوا بِصوارم الأجفانِ .
ومَشَوا وقد هَزَّ الشبابُ قُدودهم ... هَزَّ الكُماة عَواليَ المُرّان .
جَروا الذوائبَ والذوابل وانثنوا ... فثَنوا عِناني محصنٍ وحَصان .
وتوشحوا ورداً فقلتُ أراقمٌ ... خلعت ملابسها على غِزلان .
ولربما عطفوا الكعوبَ فواصلوا ... ما بين ليث الغاب والثعبان .
في حيث أذكى السمهري شرارهُ ... رفع الغبار لها مُثار دُخان .
وعلا خطيب السيف منبَرَ راحةٍ ... يتلو عليه مَقاتلَ الفُرسان .
يا مرسلَ الرمح الصقيل سِنانُه ... أمسِك فليس اليوم يوم طِعان .
هاتيك شمسُ الراح يسطع ضوءُها ... مِن خلف سُحب مارقٍ وقَناني .
وهلال شوالٍ يقول مصدقاً ... بيدي غَصَبتُ النونَ من رمضان .
لا تَسقنيها من مَحاجرِ نَرجَسٍ ... حَسبي التي بأناملِ السَوسان .
فأرادها ممزوجةً قد خالطت ... بالياسمين شقائقَ النعمان .
والوُرق في الأوراق قد هتفتْ على ... عَذَب الغصون بأعذبِ الألحان .
فكأن أوراق الغصون ستائرٌ ... وكأن أصواتَ الطيورِ أغاني .
وقال : .
كَم نابلِ في طَرفِك البابلي ... وذابلٍ في عِطفك الذابل .
وكم حوى رِدفك من موجةٍ ... تضرِبُ من حصرك في ساحل .
يا كوكباً ناظِره طالعاً ... كناظرٍ في كوكبٍ آفل .
يوقعُني منك على مانع ... مَخابلٌ عندك من باذل .
طلاقةٌ أنشأ لي بَرقها ... سحائباً من دمعي الهاطل .
وسقمُ أجفانٍ توهمتُها ... ترثي لسقُم الجسَد الناحل .
ومَعطَفٌ معتدلٌ مائلٌ ... ما لي وللمعتدلِ المائل .
حُبك لا حبك هذا الذي ... أوقع في أنشوطة الحابل .
وليتني أشكو إلى غادرٍ ... وليتني أُشكى من العاذل .
وليلةٍ أسلمتُ أصداءَها ... من أكؤس الراح إلى صاقل .
فالتهبتْ فَحمتُها جَمرةً ... من خمرةٍ قاتلةٍ القاتِل .
وانتَسَقت نحوي مَسَراتها ... نَسَق الأنابيب إلى العامل .
وقال :