وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن شعر أبي الهيذام ما جمع فيه حروف المعجم فجعل ما لا ينقط في الصدر وما ينقط في العجز وهو بيت واحد : .
مسطح اصدر عكلاً وله ... ضغثٌ تشجذ قيظ بن فخر .
وله من الكتب جامع النحو كتاب الأراكة كتاب ما يلحن فيه العامة .
وله قصيدة كتبها إلى محمد بن عبد الوهاب الزينبي الهاشمي بالبصرة مما يتوهم أنه مديح أولها : .
اسلم على الدهر يا أبا حسنٍ ... وعش على ما تود ألف سنه .
فأنت عندي حليف ضد سوى ... غير حليف الشمائل الحسنه .
وأنت سلمٌ لحرب سلم عدى ... حرب عداة اللئام والخونه .
يعجب منك الكرام أعجب ما ... يدعو به الله عاقل فتنه .
فهو يرى فرقة الفراق لما ... يخشى من الخير غاية الأمنه .
إذا بنور الهدى توسم أع ... راض معاريض دهره الدرنه .
ألقيت في روعه جواب فتى ... لو غبن الدهر عاقلاً غبنه .
إن قلت شروى أبي حسنٍ ... للعرض بالمال أصون الصونه .
سنته غرة وناصية للز ... ينبيين فاجتنب سننه .
لا سيما وهو قلقل ذهن ... تهرب من رجم ذهنه الشطنه .
قد كان بالأمس قال لي وجرى ... ذكر شقي حرمته وسنه .
بعداً وسحقاً لمن يشرف بال ... سلاح ولم يعط شاعراً ثمنه .
وكيف يحتال فيه إن خزن الن ... ذل وأعطاك خازناً رسنه ؟ .
فقلت : أبدي بكل سيئةٍ ... من مدحه في هجائه حسنه .
لعل رب العباد يغفر بال ... عفو أباطيل مدحه اللحنه .
كقاتل الصيد وهو في حرم ال ... له يجازي الحمار بالبدنه .
والثور بالثور والغزالة بالشاة ... وجفراً بالأرنب الأرنه .
أليس هذا الجزاء أثقل إذ ... أحضر للوزن والحساب زنه .
ولا تطع في السماح متهماً ... أخلاقه بالسفال ممتحنه .
فأنت من أسرة مفضلةٍ ... على كرام الأخلاق مؤتمنه .
الليثي الجندعي .
كلاب بن أمية بن حرثان الليثي الجندعي : قال أبو الفرج الأصبهاني : أدرك كلاب بن أمية النبي A مه أبيه أمية .
وكان مر بن الخطاب استعمل كلاباً على الأبلة هذا قول ابي عمرو الشيباني وهو وهم .
قال أبو الفرج : عاش كلاب حتى ولي لزياد الأبلة ثم استعفاه فأعفاه .
الألقاب .
ابن كلاب الحشوي : عبد الله بن محمد .
الكلابزي : إبراهيم بن محمد .
ابن الكلاس : علي بن محمد .
كلثوم .
العتابي الشاعر .
كلثوم بن عمرو العتابي الشاعر أبو عمرو المذكور في أجداده هو شاعر السبع : اصله من الشام من أرض قنسرين صحب البرامكة ثم صحب طاهر بن الحسين وعلي بن هشام القائدين .
وكان حسن الاعتذار في رسائله وشعره .
وهو أديب مصنف له من الكتب : كتاب المنطق . كتاب الآداب . كتاب فنون الحكم . كتاب الحيل لطيف . كتاب الألفاظ رواه أبو عمر الزاهد عن المبرد عنه .
وتوفي في حدود العشرين والمائتين . وكان يتزهد ويتصرف ويقل القرب من السلطان ومدح الرشيد والمأمون .
كان قد بلغ الرشيد عنه ما أهدر به دمه فخلصه جعفر فقال فيه : .
ما زلت في غمرات الموت مطرحاً ... يضيق عني فسيح الرأي من حيلي .
فلم تزل دائباً تسعى بلطفك لي ... حتى اختلست حياتي من يدي أجلي .
وكلم يحيى بن خالد في حاجة له كلمات قليلة فقال له يحيى : لقد نزر كلامك اليوم وقل فقال : وكيف لا يقل وقد تكنفني ذل المسالة وحيرة الطلب وخوف الرد ؟ فقال له يحيى : لئن قل كلامك لقد كثرت فوائده .
ومن شعره : .
ولو كان يستغني عن الشكر ماجدٌ ... لعزة ملكٍ أو علو مكان .
لما أمر الله العباد بشطره ... وقال اشكروا لي أيها الثقلان .
ومنه : .
لوم يعيذك من سوءٍ تفارقه ... أبقى لعرضك من قول يداجيكا