وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لو كنت مدعياً بنوة يوسفٍ ... لقضى القياس بأن حسنك معجز .
ومنه : .
زهر الحسن فوق زهر الرياض ... منه للغصن حمرةٌ في بياض .
قد حمى ورده ونرجسه الغ ... ض سيوفٌ من الجفون مواضي .
فإذا ما اجتنيت باللحظ فاحذر ... ما جنت صحة العيون المراض .
فتكها في القلوب فتكة باغٍ ... رويت عنه فتكة البراض .
وإذا فوقت سهاماً من الهد ... ب رمين السهام بالأغراض .
منها : .
واجل من جوهر الدنان عروساً ... نطقت عن جواهر الأعراض .
كلما أبرزت أرتك لها وج ... ه انبساطٍ يعطيك وجه انقباض .
فعلى الأفق للثمام ملاءٌ ... طرزتها البروق بالإيماض .
وكأن الوعود أرزاح نوقٍ ... فصلت دونها بنات المخاض .
أو صهيل الجياد للملك الظا ... هر تسري بالجحفل النهاض .
وقال يهجو ابن النابلسي الشاعر : .
لا تعجبن لمدلوي ... ه إذا بدا شبه المريض .
قد ذاب من بخرٍ بفي ... ه بدا من الخلق البغيض .
وتكسرت أسنانه ... بالعض في جعس القريض .
وتقتطعت أنفاسه ... عرضاً بتقطيع العروض .
وقال فيه أيضاً : .
يا من تأمل مدلوي ... ه وشد في ما يسقمه .
انظر إلى بخرٍ بفي ... ه وما أظنك تفهمه .
لا تحسبن بأنه ... نفسٌ يغيره فمه .
- لكنما أنفاسه نتنت بشعرٍ بنظمه - وقال في هجو جماعة : - ويبدون الطلاقة من وجوهٍ كما يدو لك الحجر الصقيل - إذا قاموا لمجدٍ أقعدتهم مسالك ما لهم فيها سبيل - وإن طلبوا الصعود فمستحيلٌ وإن لزموا النزول فما يزول - كذاك السجل في الدولاب يعلو صعوداً والصعود له نزول - ومنه : - لنا صديقٌ فيه انقباض ونحن بالبسط نستلذ - لا يعرف الفتح في يديه إلا إذا ما أتاه أخذ - فكفه أين حين يعطي شيئاً وبعد العطاء منذ - ومه : - لا ترد من خيار دهرك خيراً فبعيدٌ من السراب والشراب - رونقٌ كالحباب يعلو على الكا - س ولكن تحت الحباب الحباب - عذبت في النفاق ألسنة القو - م وفي الألسن العذاب العذاب - ومنه : - أفي البان أن بان الخليط مخبر عسى ما انطوى من عهد لمياء ينشر - نعم حركاتٌ في اعتدال سكونها أحاديث يرويها النسيم المعطر - يود ظلام الليل وهو ممسكٌ لذاذتها والصبح وهو مزعفر - أحاديث لو أن النجوم تمتعت بأسرارها لم تدر كيف تغور - يموت بها داء الهوى وهو قاتلٌ ويحيا بها ميت الجوى وهو مقبر - فيا لنسيمٍ صحتي في اعتلاله وصحوي إذا ما مر بي وهو مسكر - كأن به مشمولةً بابليةً صفت وهي من غصن الشمائل تعصر - إذا نشأت مالت بلبك نشوةٌ كما مال مهزوزٌ يماج ويمطر - وقال موشحة : - في زهرةٍ وطيب بستاني من أوجهٍ ملاح - أجلو على القضيب ريحاني والورد والأقاح - ما روضةٌ الربيع في حلة الكمال - تزهى على ربيع مرت به الشمال - في الحسن كالبديع بالحسن والجمال - ناهيك من حبيبٍ . نشوان . بالدل وهو صاح - إن قلت : والهيبي . حياني . من ثغره براح - كم بت والكؤوس تجلى من الدنان - كأنها عروس زفت من الجنان - تبدو لنا الشموس منها على البنان - لم أخش من رقيب . ينهاني . ألهو إلى الصباح - مع شادنٍ ربيب . فتان . زندي له وشاح - خيل الصبا بركض تجري مع الغواه - في سنتي وفرضي لا ابتغي سواه - وحجتي لعرضي ما تنقل الرواه - عن عاقلٍ لببيب . أفتاني . أن الهوى مباح - والرشف من شنيب . ريان . ما فيه من جناح - وقال أيضاً : - أي عنبريه . في غلائل الغلس من زبرجدية . تنبه النعس - جادها الغمام فانثنى بها الزهر - وابتدا الكمام أعيناً بها سهر - وشدا الحمام حين صفق النهر - وارتدت عشيه بملابس العرس - حللاً سنيه . ما دنت من الدنس - فاملأ الكؤوسا فضةً على الذهب - واجلها عروساً توجت من الشهب - تطلع الشموسا في سناً من اللهب - فلها مزيه في الدجى على القبس بحلى شهيه كمحاسن اللعس - يخبر سناها عن تطاير الشرر