وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مضى وبقيتم أبحُراً وأهلَّةً ... وزهرُ الرُّبا يبقى وتمضي الغمائمُ .
ومنه : .
قولي يقصِّر عن فَعالكْ ... تقصيرَ جَدِّك عن كمالكْ .
والحمدُ ينبتُ كلَّما ... هطلتْ سماءٌ من نوالكْ .
ومنه : .
كأَنَّ دبيبَها في كلِّ عضوٍ ... دبيبُ النومِ في أجفان ساري .
صدعتُ بها رداء الهمِّ عنِّي ... كما صدعَ الدجى وضحُ النهارِ .
ومنه : .
أنامَ جفونَ الحقدِ والحقدُ ساهرٌ ... وأيقظَ طرفَ المجدِ والمجدُ نائمُ .
إذا أشكلتْ يوماً لغاتُ انتقامه ... على معشرٍ فالمرهَفاتُ التراجمُ .
ومَن شاجَر الأيامَ عن مأثُراتهِ ... فأمضى لسانيه القنا والصوارمُ .
ومنه : .
وخيلٍ إِذا كَدُّ الطرادِ أراحها ... أصابتْ بحَرِّ الطعنِ بردَ الشرائعِ .
تكاد تُرى بالسمعِ حتَّى كأَنَّما ... نواظرُها مخلوفةٌ في المسامعِ .
إِذا ما دجا ليلُ الكريهة أطلعت ... نجومَ قناً يَغْرُبْنَ بين الأضالعِ .
ومنه : .
على الطيفِ أن يغشى العميدَ المتيَّما ... وليس عليه ردُّ يومٍ تصرَّما .
خيالٌ سرى يبغي خيالاً ومُغرمٌ ... بلبسِ قميصِ الليلِ يمَّمَ مُغرما .
دنا والظلامُ الجَونُ غضٌّ شبابه ... فأهدى إليه الشيبَ لمَّا تبسَّما .
أتلك اللآلي أم ثناياه ألَّفَتْ ... عليه عقوداً أم تقلَّد أنجُما ؟ .
وليلٍ أكلنا العِيسَ تحت رِواقهِ ... بأيدي سُرًى تثني الرواسمَ أَرسُما .
بهيمٍ نَضَوْنا بُرده وهو مُخلقٌ ... وكنَّا لبسناه قشيباً مُسَهَّما .
هداها إلى مَغنى الوزير نسيمهُ ... ومن شرفِ الأخلاق أن تنسَّما .
يَصُوبُ على العافين مُزْنُ بنانهِ ... فيكبتُ حسَّاداً ويُنبتُ أَنْعُما .
ومنه : .
غيُّ الهَوَى للصبِّ غايةُ رُشده ... فذريه من حَلِّ الملام وعَقدِهِ .
قرَّبْتِ مركبَ وعظِهِ ولَجاجهُ ... في الحبِّ يُنتِج قربَه من بُعدِهِ .
والليلُ تُكحلُ مقلتاه بإثْمِدٍ ... والأُفقُ يُزهرُ دُرُّه في عقدِهِ .
وكأَنَّ زِنجيًّا تبسَّم ثغرُهُ ... إسفارُ ذاك اللون في مُرْبَدِّهِ .
تَعَبُ الفتى جسْرٌ إلى راحاتهِ ... يُفضي ونهضَةُ جدِّهِ في جِدِّهِ .
وإذا ابنُ عزمٍ لم يقم متجرِّداً ... للحادثاتِ فصارمٌ في غمدِهِ .
فالسيفُ سُمِّي في النوائبِ عُدَّةً ... لمضائهِ فيهنَّ لا لفرِندِهِ .
ومنه : .
ولمَّا استردَّ الليلُ عاريَةَ الدُّجى ... تولَّى بطيئاً والدموعُ عِجالُ .
ولم أرَ لابنِ الشوقِ كالليل سُلَّماً ... إلى حاجةٍ في الصبح ليس تُنالُ .
ومنه : .
ظلَّتْ تَغَصُّ لتوديعي أناملَها ... فخِلتها نَظَمَتْ دُرًّا على عَنَمِ .
يا رُبَّ لائمةٍ في الحبِّ لو علمتْ ... أنِّي ألَذُّ ملامي فيك لم تَلُمِ .
ومنه : .
نِعَمٌ لوَ انَّ الناسَ وُرْقُ حمائمٍ ... لغدَتْ لهم بدلاً منَ الأطواقِ .
ومواهبٌ تمضي ويبقى ذكرها ... سمةً على وجهِ الزمان الباقي .
ومنه : .
إنِّي إِذا ما الخِلُّ خادَعه ... عنِّي الزمانُ فحالَ عن عهدي .
جانبتُه ولَوَ انَّهُ عُمُري ... وقطعتُه ولَوَ انَّهُ زَندي .
الصالحُ العابد .
علي الفَرْنَثي . الرجلُ الصالح الكبير القدر صاحب الكرامات والسياحات والرياضات . كان له أصحابٌ ومريدون وزاوية بسفح قاسيون بدمشق . توفِّي سنة إحدى وعشرين وست مائة .
ابنُ النظَّام الطبيب .
علي بن أبي عبد الله بن النظَّام البغداذي الطبيب البارع . توفي ببغداذ سنة ست وسبعين وست مائة .
نور الدين القَصْري .
علي نور الدين القصريّ . أخبرني الحافظ أثير الدين أبو حيَّان من لفظه قال : وقَّع لبعض القضاة وله نظمٌ ونثرٌ جيِّدان ؛ أنشدني لنفسه يصف فرساً :