وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عليّ بن هبة الله بن أحمد بن إبراهيم بن حمزة نور الدين بن الشهاب الإسنائي . كان فقيهَّ مُفتياً . سمع من الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد والحافظ عبد المؤمن وقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وحفظ مختصر مسلم للمُنذري . وأخذ الفقه عن الشيخ بهاء الدين هبة الله بن عبد الله بن سيِّد القِفطي والشيخ جلال الدين أحمد الدِّشناوي ؛ وبرع في الفقه وكتب الروضةَ بخطِّه بمكَّة لمَّا حجّ وهو أوَّل من أدخلها قُوص وكان يستحضر أكثرها وغالبها . وتولَّى الحكم بأُدْفو وقِنا وكانت طريقته حسنة ودرَّس بالعزِّيَّة بقُوص والمدرسة المجديَّة ورباط ابن الفقيه نَصر ودرَّس بدار الحديث بقُوص . ودارت عليه الفتوى وكان فيها مُسدَّداً . وكان أمَّاراً بالمعروف نهَّاءً عن المنكر وله تَهَجُّدٌ في الليل وكان مَهيباً متواضعاً . وتزوَّج بأخت الصاحب نجم الدين حمزة بن الأصْفوني . ولمَّا توفي طُلب أصحابه ؛ فهرب الشيخ وتغيَّب سبعين يوماً حفظ فيها المنتخَب في الأُصول . وتوفي بقوص سنة سبع وسبع مائة .
كان بعض النصارى أسلم وله ولد نصراني وأولاد ولد أطفال فقال في إلحاقهم بجدِّهم وأفتى به متَّبعاً ما حكاه الرافعي عن بعضهم وقال إنَّه الأقرب . وجرى في ذلك صراع كبير وألحق بعضهم بجدّه فقيل إن النصارى تحيَّلوا وسقوه سمًّا فحصل له ضعفٌ وإسهال توفي به C تعالى .
قال نور الدين المذكور : نقل عنِّي بعض أولاد الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد نقل عنِّي له كلاماً من جملته : أنِّي قلت : أنا أفقه منه . وصرت أحضر عند الشيخ الدرس وأرى في نفسه منِّي شيئاً ؛ فقال الشيخ يوماً في الدرس - وقد ذكر موانع الميراث - ثَمَّ مانعٌ آخر وأمهلتكم فيه شهراً . قال : فأخذت في استحضار القرآن الكريم ثمَّ في الحديث النبوي فجرى على ذهني قوله صلّى الله عليه وسلّم : " نحن معاشر الأنبياء لا نورَث " فقلت : يا سيدي وإن كان مفقوداً في زماننا ؟ فشعر أنِّي عرفته فقال : قل فقلتُ : النبوَّة .
الأرمنتي .
عليّ بن هبة الله بن محمد الأرمنتي . ذكره صاحب الأرج الشائق وأنشد له من قصيدة مدح بها ابن حسَّان الإسنائي : .
أرى الظبيَ من بعد الزيارة مُزْوَرَّا ... وأبدَى من الإعراضِ والصدِّ ما ضرَّا .
وفوَّق من قِسْي الحواجب أسهماً ... وجرَّدَ للعشَّاقِ من لحظه بُتْرا .
وقَدَّ بذاك القدِّ قلبي تعمُّداً ... وبَلْبَلَ لي البلبالَ إذْ بَلْبَلَ الشَّعْرا .
ولما بدا لي أنَّه غيرُ منصفي ... وأنَّ قُصارى ما أفوزُ به نَزْرا .
صرفتُ اهتمامي بالمديحِ لسيِّدٍ ... يزيد امتداحي من مناقبه فخرا .
شرف الدين الإسنائي .
عليّ بن هبة الله بن علي بن السديد شرف الدين الإسنائي . انتهت إليه رئاسة بلده . سمع من الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد وحضر مجلس إملائه . واشتغل بالفقه مدةً بالقاهرة وتولى الحكم بأَصْفون . وناب في الحكم بإِسنا . وكان يتصدَّق كثيراً ؛ تصدَّق مرَّةً في العيد بسبعين إرْدَبًّا ثمَّ باشر في الخِدَم الديوانيَّة وولي نظر أُدْفو وإسنا . وتوفِّي سنة ست وسبعين وست مائة .
علي بن هشام .
ابن أبي قيراط الكاتب .
علي بن هشام بن عبد الله بن أبي قيراط أبو الحسن الكاتب البغداذي . حدَّث عن عبد الواحد بن محمد الحُصَيني وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي نِفطويه وأبَوَي عبد الله زنجي الكاتب والباقطاي . وروى عنه أبو علي المحسِّن التنوخي . وكان كاتباً شاعراً . مولده سنة إحدى وتسعين ومائتين ووفاته سنة تسع وستين وثلاث مائة . ومن شعره : .
ضنى جسمي أبا حسنٍ ومعي ... شهيدٌ لي بما تُخفي الضلوعُ .
فشاهد صحَّةِ البلوى سَقامي ... وشاهدُ صحَّةِ الشكوى الدموعُ .
ومنه : .
أيا بديعاً بلا شبيهِ ... ويا حقيقاً بكلِّ تِيهِ .
يا مَن جفاني فلا أراهُ ... هبْ لي رُقاداً أراكَ فيهِ .
قائد المأمون