وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

علي بن نصر بن المبارك بن أبي السيّد بن محمد أبو الحسن الواسطي ثمَّ البغداذي ثمَّ المكّي المولد والدار الخلاّل المعروف بابن البنَّاء راوي جامع الترمذي عن أبي الفتح الكَرُوخي . حدَّث بمكَّة والإسكندرية ومصر ودمياط وقُوص وسمع منه هذا الكتاب خلقٌ كثير وهو آخر من رواه عن الكَرُوخي . وتوفِّي سنة نن وعشرين وست مائة .
مهذَّب الدولة .
علي بن نصر أبو الحسن مهذَّب الدولة صاحب البَطيحة . كان جواداً مُمَدَّحاً صاحب ذمَّةٍ ووفاء . وهو الذي استجار به القادر بالله فأجاره ومنعه من المطيع وقام في خدمته أتمّ قيام . وكان الناس يلجأون إليه في الشدائد فيجيرهم ويقوم بأمرهم ويبذل نفسه وماله دونهم . وكان يرتفع له من المَغَلِّ في كلِّ سنة ثلاثون ألف كُرّ على اختلاف أنواعها ومن الرزق ألف ألف وسبع مائة وخمسون ألف درهم يُنفق معظمها على القُصَّاد وأرباب البيوت . عاش نيِّفاً وسبعين سنة وتوفي C سنة تسع وأربع مائة . وأقام بالبطيحة اثنتين وثلاثين سنة وشهوراً .
نور الدين الخطيب المصري الشافعي .
علي بن نصر الله بن عمر بن عبد الواحد القرشي المصري الشافعي الشيخ الإمام الفاضل الخطيب المعمَّر المسند نور الدين . كان خطيب قرية بظاهر القاهرة . روى أكثر صحيح النَّسائي عن عبد العزيز بن باقا وسمع أيضاً من جعفر الهمداني والعلم ابن الصابوني وأجاز له أبو الوفاء بن مندَه وأبو سعد المديني وعدَّة . وتفرَّد ورحلوا إليه وكان خاتمه من سمع شيئاً من ابن باقا . سمع منه العلامة قاضي القضاة تقي الدين السُّبْكي والواني وابن خلف وابن المهندس وابن حَرَمي وعدة . وظهر للناس بعد رحلة الشيخ شمس الدين من مصر وأثنوا عليه . مات عن نيِّفٍ وتسعين سنة في سنة اثنتي عشرة وسبع مائة .
عزَّ الدين بن الماسح الشافعي .
علي بن نصر بن جمال الأئمة أبي القاسم علي بن أبي الفضائل الحسن بن الحسن بن أحمد الفقيه الرئيس عز الدين أبو الحسن الكلابي الدمشقي الشافعي المعروف بابن الماسح . ولي الوكالة السلطانية بحرَّان وانقطع إلى شيخ الشيوخ صدر الدين وولي التدريس بالجامع الظافري . وتوفِّي سنة خمس وثلاثين وست مائة .
قاضي مصر .
علي بن النعمان بن محمد بن منصور المغربي ثمَّ المصري قاضي مصر أبو الحسن . كان متفنِّناً في عدَّة علوم . شاعراً مجوِّداً . توفي في شهر رجب وهو كهل سنة أربع وسبعين وثلاث مائة . ومن شعره : .
ولي صديقٌ ما مسَّني عَدَمٌ ... مذ وقعتْ عينُهُ على عَدَمي .
أغنى وأقنى وما يكلّفني ... تقبيلَ كفٍّ له ولا قَدَمِ .
قام بأمري لمَّا قعدتُ به ... ونمتُ عن حاجتي ولم يَنَمِ .
السديد النيلي .
علي بن النفيس بن خميس المعروف بالسديد النيلي من أهل بغداذ . كان أديباً فاضلاً يحفظ كتاب الإصلاح والتكملة وكتب كثيراً بخطِّه وله نظم ونثر . توفي بعد التسعين وخمس مائة ولم يبلغ الثلاثين . ومن شعره : .
ما يستفيقُ القلبُ من إطرابِهِ ... ولا يَمَلُّ الطَّرْفُ من تَسكابِهِ .
أو تكتسي غصونُ بانات الحمى ... ويعجب الرائدُ من أعشابِهِ .
وينبت الربيعُ في ربوعه ... وتُبْدَل الظباءُ من ضِبابِهِ .
وترجع الوُرْقُ على أفنانه ... سواجعاً كيداً على غُرابِهِ .
ابن زرَّاع النهدي .
علي بنُ نُفَيل الحرَّاني . هو ابنُ زرَّاع النهدي الحرَّاني جدُّ أبي جعفر النُّفيلي الحافظ . روى عن سعيد بن المسيَّب . قال أبو حاتم : لا بأس به . توفِّي سنة خمس وعشرين ومائة وروى له النَّسائي وابن ماجة .
علي بن هارون