وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

علي بن محمد بن محمد بن علي بن السَّكُون الحلِّيّ أبو الحسين ؛ من حِلِّة بني مزيد بأرض بابل . كلن عارفاً باللغة والنحو حسن الفهم جيد النقل حريصاً على تصحيح الكتب . لم يضع قطُّ في طِرسه إلاَّ ما وعاه قلبه وكان ينظم الشعر . قال ياقوت : وحكى لي عنه الفصيحُ بن علي الشاعر أنَّه كان نُصَيْرِيًّا . وله تصانيف . توفِّي في حدود سنة ست وست مائة . وقال محبُّ الدين بن النجَّار : قرأ النحو على ابن الخشَّاب واللغة على ابن العصَّار وقرأ الفقه على مذهب الشيعة وبرع فيه وكان يدرِّسه . وذكر لي الحسن بن معالي الحلِّيّ النحوي أنَّه كان متديِّناً كثير الصلاة بالليل وفيه سخاء ومروءة . سافر إلى مدينة النبي صلّى الله عليه وسلّم وأقام بها وصار كاتباً لأميرها ثمَّ قدم الشام ومدح السلطان صلاح الدين . ومن شعره : .
خُذا من لذيذ العيشِ ما رقَّ أو صفا ... ونفسَكما عن باعثِ الهمِّ فاصرِفا .
ألمْ تعلما أنَّ الهمومَ قَواتلٌ ... وأحجَى الوَرَى من كان للنفس مُنصِفا .
خليليَّ إنَّ العيشَ بيضاءُ طفلةٌ ... إِذا رشفَ الظمآنُ رِيقتَها اشتفى .
من المُشرقاتِ الآنساتِ كأنَّها ... سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ توسَّطتِ الحَفا .
الشيباني الكوفي .
علي بن محمد بن محمد بن عُقبة بن همَّام أبو الحسن الشيباني الكوفي . قدم بغداذ وحدَّث عن الخضر بن أبان وغيره . قال الخطيب : كان ثقة أميناً . توفِّي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة .
البسطامي الشافعي .
علي بن محمد بن الحسين أبو الحسين البسطامي . قرأ على القاضي أبي عبيد الله الصَّيْمَري وتولى القضاء بباب الطاق ونظر المارستان العَضُدي . وروى عن خاله بعض شعره . توفِّي سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة .
ابن المغازلي الواسطي .
علي بن محمد بن محمد بن الطيّب بن أبي يَعلى أبو الحسن الجُلاّبي ابن المغازلي الواسطي . سمع كثيراً وكتب بخطِّه وحصَّل الأُصول وخرَّج التخاريج وجمع مجموعات منها الذيل على تاريخ واسط لبَحْشَل ومشيخةٌ لنفسه . وكان كثير الغلط قليل الحفظ والمعرفة . نزل إلى دجلة يتوضَّأ فوقع في الماء وأُخرج من وقته ميتاً سنة ثلاث وثمانين وأربع مائة .
زعيم الرؤساء ابن جَهِير .
علي بن محمد بن محمد بن جَهِير أبو القاسم بن أبي نصر الوزير زعيم الرؤساء أخو الوزير عميد الدولة . ولي النظر بديوان الزمام بعد وفاة محمد بن أحمد بن حُمَيلة صاحب الديوان . فنظر فيه أربع عشرة سنة إلى أن عزله المقتدي . ونظر بعد وفاة والده في الموصل وديار ربيعة ثمَّ ورد العراق في وزارة أخيه أبي المنصور ووزَرَ للمستظهر ثلاث سنين وخمسة أشهر وأيَّاماً . ونفذ سيف الدولة مَن أخذَه وأعاده إلى الحِلَّة فأقام إلى أن قُتل سيف الدولة فاستدعاه السلطان محمد ووزر له إلى أن توفي سنة ثمانٍ وخمس مائة . وكان معروفاً بالحِلم والرزانة وجودة الرأي والتدبير وحُسن التأتَّي .
ابن النقيب الشهرستاني .
علي بن محمد بن محمد بن النقيب الشهرستاني أبو الحسن . رُتّب نائب الحسبة ببغداذ عن القاضي أبي العباس الكَرْخي وكان مشدِّداً وكانت ولايته سنة سبع وثلاثين وخمس مائة . ومن شعره : .
خفِّفي يا نفسُ عنِّي ... ويكِ كم هذا التَّجَنِّي .
واتركي الجهل فقد ته ... وَينَ منه كلَّ فنِّ .
ودعي الحرص مع الآ ... مال فيه والتَّمنِّي .
عَجَباً والموتُ يأتي ... بَغتةً إذْ تطمئنِّي .
مجد الدين بن المُطّلب الكاتب