وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبروحي معسولة الريق تحمي ... ها الظُّبَى والذوابل العسَّالهْ .
صحَّ وجدي غداة عاينتُ بالتو ... ديع تكسيرَ جفنها واعتلالَهْ .
وقال : .
هَبوا بحياة الحبّ لُبًّا لعاشقٍ ... متى ما دعاه البرقُ من نحوكم لبَّى .
لقد فلَّ من قلبي شَبا الصبرِ لمعُه ... وأيَّةُ نارٍ في الجوانح ما شبَّا .
كأنَّ الغوادي خِلن دمعيَ عاصياً ... فقد جرَّدتْ منه على مقلتي عَضْبا .
وقال : .
لا ومن قصَّر الوصال ومن صيَّ ... رَ ساعاتِ هجركمْ أعواما .
ما وجدْنا اللحاظ إلاَّ سيوفاً ... أُرهفتْ والجفونَ إلاَّ سهاما .
مُقَلٌ تجرح القلوب ويحمي ... ن ثغوراً عدَّلنَ فينا البَشاما .
يا لنجدٍ وأينَ منيَ نجدٌ ... بَعُدَتْ شُقَّةً وشطَّت مقاما .
تُربةٌ تُنبت الغصون رشاقاً ... لُدُناً تُثمر البدورَ تماما .
كلُّ بيضاءَ حجَّبوها بسمرا ... ءَ فأدنى مزارها أن تُراما .
تجعل الليل بالسفور صباحاً ... وسنا الصبح باللثام ظلاما .
وتُريك الدُّرَّين في النظم والنث ... ر حديثاً لِتربها وابتساما .
تفضح البدرَ والغزالَ وخُوطَ ال ... بان وجهاً ومقلةً وقَواما .
كم وقفنا فيها مع الغيثِ مثلي ... ن جفوناً وكَّافةً وغماما .
وقال : .
عاد مِن عِيد وصله ما تولَّى ... وسرى طيفُه فأهلاً وسهلا .
وهو البدر حلَّ منزلَ قلبي ... كيف أشتاقه وفي القلب حلاّ .
يا جليدَ الفؤاد ليتك تحنو ... مات هجراً من كنتَ أحييتَ وصلا .
كلَّما ضمَّنا محلُّ عتابٍ ... بِتُّ أبكي ذُلاًّ ويضحك دَلاّ .
وقال : .
آهاً لموقفِ ساعة ولَّى بهِ ... نفسي وما ملكتْ جزاءُ مُعيدِهِ .
أَرأَيتَ أَحسنَ من لواحظ سِربه ... ترنو وأَلينَ من رماحِ قدودِهِ .
زمن حكى رُمَّانُه وغصونه ال ... حلوَين من قاماته ونهودِهِ .
سُكري بخمرَي ريقه وسُلافه ... طرباً لزهرَي ورده وخدودِهِ .
والوُرق في أوراقه وكأَنَّما ... عبثتْ بمزمارٍ يدا داودِهِ .
وقال : .
ولربَّ ليلةِ موعدٍ كصدودهِ ... لا تهتدي فيها النجومُ لمطلعِ .
نازلتُها بالأبلجين : جبينِه ... وسُلافِ كأسِ يمينه المتشعشعِ .
وحللتُ بندَ قَبائه عن بانةٍ ... هيفاءَ تحكيها الغصونُ وتدَّعي .
والنجمُ خفَّاق كمقلة خائفٍ ... مترقّبٍ أو مثل قلبِ مروَّعِ .
أخشى الوشاةَ بها فلولا ثغرُه ... لبكَيتُ من ضَحِكِ البروق اللمَّعِ .
وأخادع الأَرواح عن أنفاسِهِ ... كتماً ويأبى المسكُ غيرَ تضوّعِ .
حتَّى لوَ انَّ الليلَ ينشد بدرَه ... في تمِّه لأصابه في مضجعي .
آهاً لشملٍ كالدُّموعِ مُبدَّدٍ ... فيه وعهدٍ كالهجوع مضيعِ .
وقال : .
من لي بقاسي القلب ليس يزول من ... بالي ولستُ بخاطرٍ في بالِهِ .
وكأَنَّ فجراً في بقيَّة ليلةٍ ... في جمر ذاك الخدّ فحمةُ خالِهِ .
أَمَّلتُ لثم عِذاره ومُنحتُه ... فنسيتُ ما أمّلتُ من إجلالِهِ .
وقنعتُ بالنظر الخفيِّ تنزُّهاً ... ووهبت طيبَ حرامه لحلالِهِ .
يا عاذليّ على هوى متجنّب ... ما ذقتما ما ذقتُ من بَلبالِهِ .
ألقى الغصونَ فأين لِينُ قوامِهِ ... وأرى البدورَ فأين حُسن كمالِهِ .
وقال : .
ثَنَتِ الشمولُ من الشمائلْ ... كالبانِ في ورَق الغلائلْ .
هَيَفٌ يُناط بأعينٍ ... مثل الأَسنَّة في الذوابلْ .
من كلِّ مخشيِّ الخلا ... فِ لأجله جَدَلُ العواذلْ .
هنَّ الظباء نواصباً ... هُدْبَ الجفون لنا حبائلْ