وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبعثه رسول الله A إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال : يا رسول الله إني لا أدري ما القضاء . فضرب رسول الله A بيده صدره وقال : اللهم اهد قلبه وسدد لسانه . قال علي : فو الله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين . ولما نزلت : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " . دعا رسول الله A فاطمة وعلياً وحسناً وحسيناً في بيت أم سلمة وقال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً . وروت طائفة من الصحابة أن رسول الله A قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق . وقال A : يهلك فيك رجلان محب مطرٍ وكذاب مفترٍ . وقال له : تفترق فيك أمتي كما افترقت بنو إسرائيل في عيسى . وقال : من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد أبغضني ومن آذى علياً فقد آذى الله D . وروي عنه A أنه قال : أنا مدينة العلم وبابها علي فمن أراد العلم فليأت من بابه . وقال في أصحابه : أقضاكم علي بن أبي طالب . وقال عمر : علي أقضانا وأبي أقرأنا وإنا لنترك أشياء من قراءة أبي . وعن إسماعيل بن أبي خالد قال : قلت : للشعبي : أن مغيرة حلف بالله ما أخطأ علي في قضاء قضى به فقال : لقد أفرط . وعن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ من قضية معضلةٍ ليس لها أبو حسن . وقال في المجنونة التي أمر برجمها وفي التي وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها فقال له علي : إن الله يقول : " وحمله وفصاله ثلاثون شهراً " الحديث . وقال له : إن الله رفع القلم عن المجنون . . . الحديث . وكان عمر يقول : لولا علي هلك عمر . وقد روي مثل هذه القصة لعثمان مع ابن عباس وعن علي أخذها ابن عباس والله أعلم . وعن سعيد بن المسيب قال : ما كان أحد من الناس يقول : سلوني غير علي بن أبي طالب . وعن قليب بن جسرة قال : قالت عائشة : من أفتاكم بصوم عاشوراء ؟ قالوا : علي قالت : أما إنه أعلم الناس بالسنة . وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر بن حبيش قال : جلس رجلان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة ومع الآخر ثلاثة أرغفة . فلما وضعا الغداء بين أيديهما مر بهما رجل فسلم فقالا له : الغداء فجلس وأكل معهما واستوفوا في أكلهم الأرغفة الثمانية فقام الرجل وطرح إليهما ثمانية دراهم وقال : خذا هذا عوضاً مما أكلت لكما ونلته من طعامكما . فتنازعا فقال صاحب الأرغفة الخمسة : لي خمسة دراهم ولك ثلاثة دراهم فقال صاحب الثلاثة : لا أرضى إلا أن تكون الدراهم بيننا نصفين فارتفعا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقصا عليه قصتهما فقال لصاحب الثلاثة : قد عرض لك صاحبك ما عرض وخبزه أكثر من خبزك فارض بالثلاثة قال : لا والله لا رضيت منه ألا بمر الحق . فقال له علي : ليس لك في مر الحق إلا درهم واحد وله سبعة . قال الرجل : سبحان الله يا أمير المؤمنين هو يعرض علي ثلاثة ولم أرض فأشرت علي بأخذها فلم أرض وتقول لي الآن : لا يجب لك في مر الحق إلا درهم واحد . فقال له علي : عرض عليك صاحبك أن تأخذ الثلاثة صلحاً فقلت : لا أرضى إلا بمر الحق ولا يجب لك في مر الحق إلا واحد . فقال له الرجل : فعرفني في مر الحق حتى أقبله فقال علي : أليس الثمانية الأرغفة أربعة وعشرين ثلثاً ؟ أكلتموها وأنتم ثلاثة أنفس ولا نعلم الأكثر منكم أكلاً ولا الأقل فتحملون في أكلكم على السواء ؟ قال : بلى قال : فأكلت أنت ثمانية أثلاث وإنما لك تسعة أثلاث وأكل صاحبك ثمانية أثلاث وله خمسة عشر ثلثاً أكل منها ثمانية وبقي له سبعة وأكل لك واحداً من تسعة فلك واحد بواحدك وله سبعة بسبعته فقال الرجل : رضيت الآن .
وكان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل به علي بن أبي طالب عن ذلك فلما بلغه قتله قال : ذهب الفقه والعلم بموت علي بن أبي طالب Bه