وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عبد الملك بن حميد مولى حاتم بن النعمان الباهلي من أهل حران . كان كاتباً متقدماً . قلده المنصور كتابته ودواوينه وكانت له عنده منزلة رفيعة . ولما بنى مدينة السلام قسمها أرباعاً ؛ فجعل الربع منها إلى عبد الملك بن حميد الكاتب . ولعبد الملك قطيعة وربض بعرف به بالجانب الغربي من بغداد . ولم يزل على حاله عنده إلى أن لحقته علة النقرس فانقطع ؛ وكان عبد الملك ربما تثاقل على المنصور وتعالل عليه في أيام قربه منه فقال له المنصور : اتخذ من ينوب عنك إذا غبت عن حضرتي ! .
فاتخذ أبا أيوب المورياني وهو فتى حدث ظريف فخف على قلب المنصور وأدنى أبا أيوب كثيراً . فلما طالت علة النقرس بعبد الملك استقل أبو أيوب بالوزارة . وحكي أن عبد الملك جلس أيام عطلته بحران ويحيى بن رملة الصفري وعبيد الله بن النعمان مولى ثقيف ورجل آخر تحت شجرة تين ؛ وذلك بعد انقضاء دولة بني أمية ؛ فقالوا له : لو أصبنا رجلاً له سلطان انقطعنا له وكنا في خدمته يرزقنا رزقاً نعود به على عيالنا ! .
فقال بعضهم : عسى الله أن يسبب لنا ذلك أو لبعضنا فيفضل علينا ! .
فتوافقوا على ذلك وأن عبد الملك بن حميد ؛ فأحضره وقلده كتابته . وتذكر عبد الملك أصحابه . فأحضرهم وقلدهم الأعمال فأثروا وحسنت أحوالهم فكانوا إذ ذاك يعرفون بأصحاب التينة .
القاضي أبو المعالي الحديثي .
عبد الملك بن روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي . أبو المعالي ابن قاضي القضاة . استنابه والده على الحكم والقضاء بحريم دار الخلافة . فبقي على ذلك مدة ولاية أبيه وجرت أموره على السداد والاستقامة .
وكان عابداً ورعاً عفيفاً متواضعاً تاركاً للتكلف . سمع من جده أبي نصر أحمد ومن أبي عبد الله محمد بن محمد بن السلال الوازن وأبي القاسم علي ابن عبد السيد بن محمد بن الصباغ .
لما توفي والده خوطب في أن يتولى القضاء فأبى وتردد الكلام في ذلك أياماً ومرض ؛ وتوفي سنة سبعين وخمس ماية .
الطبيب .
عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مرزان الإشبيلي . شيخ الأطباء . له مصنفات في الطب . أخذ عن والده وتقدم في الطب ورأس وشاع ذكره ولحق بأبيه أبي العلاء وأقبل الأطباء على حفظ مصنفاته . وكان واصلاً عند عبد المؤمن علي القدر وصنف له الدرياق السبعيني ونال من جهته دنيا عريضة . ومن أجل تلامذته أبو الحسين ابن أسد المصدوم .
وتوفي عبد الملك سنة سبع وخمسين وخمس ماية .
عبد الملك بن زونان .
أبو مروان الأندلسي . شيخ معمر فقيه . أدرك معاوية بن صالح الحمصي قاضي المغرب . وكان يفتي أولاً بالأندلس على مذهب الأوزاعي ثم رجع إلى مذهب مالك .
توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين .
أبو الفضل التميمي الطبني المغربي .
عبد الملك بن زيادة الله بن علي بن حسين بن محمد بن أسد السعدي التميمي الحماني . أبو مروان الطبني . أصله من طبنة من عمل إفريقية .
أقام بقرطبة ؛ ووجد مقتولاً في داره سنة ست وخمسين وأربع ماية .
وهو من أهل بيت جلالة ورياسة من أهل الحديث والأدب إمام في اللغة له رواية وسماع بالأندلس . رحل إلى المشرق غير مرة وحدث عن إبراهيم ابن محمد بن زكريا الزهري النحوي .
من شعره : .
دعني أسر في البلاد مبتغياً ... فضل ثراء إن لم يضر زانا .
فبيذق الصدر وهو آخره ... فيه إذا سار صار فرزانا .
ضياء الدين الدولعي الخطيب .
عبد الملك بن زيد بن ياسين بن زيد بن قائد بن جميل . الإمام ضياء الدين . الخطيب الدمشقي التغلبي الأرقمي الدولعي الموصلي . الفقيه الشافعي . ولي خطابة دمشق ودرس بالغزالية وسمع وروى .
وتوفي سنة ثمان وتسعين وخمس ماية .
أبو مروان القرطبي الأموي .
عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج . أبو مروان . مولى بني أمية من أهل قرطبة ؛ إمام اللغة بها . روى عن كثير من أهل العلم .
مات يوم عرفة سنة تسع وثمانين وأربع ماية .
وكان وقور المجلس لا يجسر أحد على الكلام فيه نهابة له . وكان يقول : حدثنا وأخبرنا واحد ؛ ويحتج بقوله تعالى : " يومئذ تحدث أخبارها " فجعل الحديث والخبر واحداً . وكان جده سراج الدين من موالي بني أمية وكان أحفظ الناس لأنساب العرب وأصدقهم وأقوم الناس بالعربية والأشعار والأخبار . فاق الناس فيوقته .
العرزمي الكوفي