الكامل الآمدي محمد بن جعفر بن بكرون الآمدي المعروف بالكامل أورد له العماد الكاتب في الخريدة .
يستعذب القلب منه ما يعذبه ... ويستلذ هواه وهو يعطبه .
مثل الفراشة تدنى جسمها أبداً ... إلى ذبالة مصباح فتلهبه .
أبو عمر الزاهد محمد بن جعفر بن محمد أبو عمر الزاهد البغدادي روى عنه حفاظ نيسابور وغيرهم وكان صايما قايما قنوعا يضرب اللبن لقبور الفقراء ويفطر على رغيف وجزرة ونحوها اجمعوا عليه وتوفي سنة ستين وثلث ماية بنيسابور عن خمس وتسعين سنة .
الحافظ غندر محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن زكرياء أبو بكر الوراق غندر كان حافظاً متقنا سمع بنيسابور ومرو وبغداد والجزيرة والشام ومصر والعراق وما وراء النهر وكتب من الحديث ما لم يكتبه أحد وسمع ما لم يسمعه استدعى إلى بخارى لينزل إلى الحضرة فمات في المفازة سنة سبعين وثلث ماية قال الخطيب : كان حافظاً ثقة .
زوج الحرة محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر أبو بكر البغدادي الحريري المعدل المعروف بزوج الحرة سمع محمد بن جرير وأبا القسم البغوي قال البرقاني : ثقة جليل كان يحضر مجلسه الدار قطني وابن مظفر وكانت زوجة المقتدر بنت بدر المعتضدي لما قتل زوجها افلتت هي من النكبة وسلمت أموالها وخرجت من الدار وكان يدخل إلى مبطخها حدثاً وكان حركاً فصار وكيل المطبخ فرأته فاستكاسته فردت إليه وكالتها وترقى أمره وصار ينظر في ضياعها وصارت تكلمه من وراء ستر وزاد اختصاصه حتى علق بقلبها فجسرته على تزويجها وبذلت الأموال حتى تم ذلك واعطته نعمة ظاهرة وأموالاً لئلا يمنعها أهلها منه فاعترض بعض الأولياء فغالبتهم بالمال وتزوجها وأقام معها سنين وحصل له منها محو ثلث ماية ألف دينار ولذلك قيل زوج الحرة توفي سنة اثنتين وسبعين وثلث ماية .
صاحب المصلى محمد بن جعفر بن سليمان البغدادي أبو الفرج صاحب المصلى سمع من الهيثم بن خلف وغيره ضعفه حمزة السهمى توفي سنة ست وسبعين وثلث ماية .
محمد بن جعفر أبو الحسين البغدادي كان يجيد الغزل ولد سنة ثمان وخمسين وثلث ماية وسكن دار القطن توفي سنة ثلث وثلثين وأربع ماية من شعره : .
يا ويح قلبي من تقلبه ... أبداً يحن إلى معذبه .
قالوا كتمت هواه عن جلد ... لو كان لي جلد لبحت به .
بأبي حبيب غير مكترث ... يجنى ويكثر من تعتبه .
حسبي رضاه من الحياة ويا ... قلقي وموتي من تغضبه .
الوزير ابن فسانجس محمد بن جعفر بن محمد بن فسانجس الوزير الكبير أبو الفرج ذو السعادات وزر لأبي كاليجار وعزل سنة خمس وثلثين وأربع ماية وحكم على العراق وكان ذا أدب غزير ومعرفة باللغات وكان يحسن إلى الجند عاش ستين سنة ومات في شهر رمضان سنة أربعين وأربع ماية وقال أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمذاني في كتاب الوزراء : له نسب صحيح بفارس معروف بأنه من ولد بهرام جور من ولد سابور ذي الاكتاف وهو من بيت جليل كتب إليه أحد شهود الأهواز قد مات فلان وخلف خمسين ألف دينار عينا ولم يخلف غير طفلة من جارية فإن رأى استقراض المال إلى أن تبلغ الطفلة ففي عقارها وأملاكها كفاية فوقع عل ظهر كتابه الطفلة جبرها الله والمال ثتمره الله والساعي لعنه الله لا حاجة بالسلطان إلى المال .
القزاز اللغوي محمد بن جعفر أبو عبد الله التميمي القيرواني المعروف بالقزاز شيخ اللغة بالمغرب كان لغوياً نحوياً بارعاً مهيبا عند الملوك صنف كتاب الجامع في اللغة وهو كتاب كبير يقال أنه ما صنف مثله وفي وقف الفاضل بالقاهرة نسخة به والتعريض والتصريح مجلد واعتاب الدريدية مجلد ما أخذ على المتنبي الضاد والظاء وله أدب السلطان والتأدب له عشر مجلدات شرح رسالة البلاغة عدة مجدلات أبيات معان من شعر المتنبي وصنف كتاب العشرات في اللغة ذكر اللفظة ومعانيها المترادفة ويزيد في بعضها على الشعرة وقال في آخره : وعقبيها اجهز كتاب المئات كان في خدمة العزيز بن المعز العبيدي توفي سنة اثنتي عشرة وأربع ماية ومن شعره : .
أحين علمت أنك نور عيني ... وأني لا أرى حتى اراكا .
جعلت مغيب شخصك عن عياني ... يغيب كل مخلوق سواكا .
ومنه :