وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقيل : إنه عاش بعده وانطلق لسانه فيه ثم إنه تمنى أن يكون قد عاش إلى أنطلاق الألسن . ولشعراء عصره فيه أمداحٌ طنانة مليحة إلى الغاية فممن امتدحه ابن الساعاتي وان سناء الملك وابن عنين وغيرهم والأمداح موجودة في دواوينهم .
أبو محمد المقرئ عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله الإمام محمد المقرئ سبط الزاهد أبي منصور الخياط شيخ القراء بالعراق . سمع الكتب الكبار وقرأ العربية على أبي الكرم بن فاخر وصنف في القراءات المبهج والكفاية والاختيار والإيجاز . توفي سنة إحدى وأربعين وخمسمائة . وخولف في بعض مصنفاته وشنعوا عليه فرجع عن بعضها وكان يقول : لو قلت إنه ليس بالعراق مقرئٌ . إلا وقد قرأ عليّ أو على جدي أو قرأ على من قرأ عليَّ لظننت أني صادقٌ . ولم يسمع أطيب من صوته . قال أبو الفرج ابن الجوزي : وقد رأيت جماعة من الأعيان ماتوا فما رأيت أكثر جمعاً من جنازته وغلقت الأسواق لأجله . قال ياقوت : وهو شيخ شيخنا تاج الدين الكندي ومخرجه . ومن شعره : من الخفيف .
أيها الزائرون بعد وفاتي ... جدثاً ضمني ولحداً عميقا .
سترون الذي رأيت من المو ... ت عياناً وتسلكون الطريقا .
ومنه : من الطويل .
ومن لم تؤدبه الليالي وصرفها ... فما ذاك إلا غائب العقل والحس .
يظن بأن الأمر جارٍ بحكمه ... وليس له علمٌ أيصبح أم يمسي .
ومنه : ومن الطويل .
أرى ظاهر الود الذي كان بيننا ... تقضي وقد كادت به النفس تخدع .
وغرك ما غر السراب لذي ظما ... فلما أتاه خانه وهو يطمع .
قلت : شعر متوسط .
الفرغاني الحنفي الخطيب عبد الله بن علي بن صائن بن عبد الجليل بن الخليل ابن أبي بكر الفرغاني ؛ أبو بكر الفقيه الحنفي . كان يتولى الخطابة بسمرقند وقدم بغداد حاجاً وسمع من أحمد الأمين وابن الأخضر وجماعة من أصحاب أبي القاسم أبي الحصين وكتب بخطه . قال محب الدين بن النجار : وحدثنا بأربعين حديثاً جمعها عن شيوخه بما وراء النهر وكان إماماً كبيراً في المذهب والخلاف والحديث والنحو واللغة وله النظم والنثر ولقد كان من أفراد الدهر تأدبنا بأخلاقه واقتدينا بأفعاله وتعلمنا من فوائده وفرائده واقتبسنا من علومه ما ينتشر بالحناجر على الحناجر وأنشدنا له : من المتقارب .
تحر فديتك صدق الحديث ... ولا تحسب الكذب أمراً يسيرا .
فمن آثر الصدق في قوله ... سيلقى سروراً ويرقى سريرا .
ومن كان بالكذب مستهتراً ... سيدعو ثبوراً ويصلى سعيرا .
قتل شهيدا ببخاراً صابراً محتسباً على أيدي التتار سنة ست عشرة وستمائة .
ابن الآبنوسي عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد أبو محمد ابن الآبنوسي البغدادي الوكيل على باب القضاة . قرأ العلم وسمع الحديث الكثير وكتب بخطه الرديء العسر . وتوفي سنة خمسٍ وخمسامائة . وكان من أهل المعرفة بالحديث وقوانينه . ومن شعره - ولم يل غيرهما : من مجزوء الرمل .
أصبح الناس حالشه ... كلهم يطلب ماله .
لو بقي في الناس حرٌ ... ما تعاطيت الوكاله .
الشيخ السديد الطبيب