وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وسمي الصديق لبداره إلى تصديق رسول الله A على ما جاء به وقيل : لتصديقه في خبر الإسراء . وكان في الجاهلية وجيهاً رئيساً كانت الأشناق - وهي الديات - إليه في الجاهلية وأسلم على يديه : الزبير وعثمان وطلحة وعبد الرحمان بن عوف . وأسلم وله أربعون ألفاً أنفقها كلها على رسول الله A وفي سبيل الله . وقال رسول الله A : " ما نفعني مالٌ ما نفعني مال أبي بكرٍ " وأعتق سبعةً كانوا يعذبون في الله منهم : بلال وعامر بن فهيرة . وقال رسول الله A : " دعوا لي صاحبي فإنكم قلتم كذبت وقال لي صدقت " . وقال : " إن من أمن الناس علي من صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذاً خليلاً لا تخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام . لا تبقين في المسجد خوخةٌ إلا خوخة أبي بكر " . وقالوا لأسماء : ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله A ؟ فقالت : كان المشركون قعوداً في المسجد الحرام فتذاكروا رسول الله A ما يقول في آلهتهم فبينا هم كذلك إذ دخل رسول الله A المسجد فقاموا إليه وكانوا إذا سألوه عن شيء صدقهم فقالوا : ألست تقول آلهتنا كذا وكذا ؟ قال : بلى ! .
قالت : فتشبثوا به بأجمعهم فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقيل له : أدرك صاحبك ! .
فخرج أبو بكر حتى دخل المسجد فوجد رسول الله A والناس مجتمعون عليه فقال : ويلكم " أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم " ؟ فلهوا عن رسول الله A وأقبلوا على أبي بكر Bه يضربونه قالت : فرجع إلينا فجعل لا يمس شيئاً من غدائره إلا جاء معه وهو يقول : تباركت يا ذا الجلال والإكرام . وقال أبو بكر : قلت للنبي A ونحن في الغار : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه ! .
فقال : يا أبا بكر ! .
ما ظنك باثنين الله ثالثهما ! .
وعن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : أتت امرأة إلى النبي A فسألته عن شيء فأمرها أن ترجع إليه فقالت : يا رسول الله أرأيت إن جئت ولم أجدك - تعني الموت فقال لها رسول الله A : لم تجديني فأتي أبا بكر . قال الشافعي : في هذا دليلٌ على أن الخليفة بعد رسول الله A أبو بكر . وعن حذيفة قال : قال رسول الله A : " اقتدوا باللذين من بعدي : أبو بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد " . وعن عبد الله بن مسعود قال : كان رجوع الأنصار يوم سقيفة بني ساعدة بكلامٍ قاله عمر بن الخطاب : أنشدتكم الله هل تعلمون أن رسول الله A أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ؟ قالوا : اللهم نعم قال : فأيكم تطيب نفسه أن يزيله عن مقامٍ أقامه فيه رسول الله A ؟ فقالوا كلهم : كلنا لا تطيب نفسه ونستغفر الله ! .
وقال قيس بن عباد قال لي علي بن أبي طالب : إن رسول الله A مرض ليالي وأياماً ينادى بالصلاة فيقول : مروا أبا بكر يصل بالناس فلما قبض رسول الله A نظرت فإذا الصلاة علم الإسلام وقوام الدين فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله A لديننا فبايعنا أبا بكر . وعن عبد الله بن زمعة ابن الأسود قال : كنت عند رسول الله A وهو عليلٌ فدعاه بلال إلى الصلاة فقال لنا : مروا من يصلي بالناس قال : فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائباً فقلت : قم يا عمر فصل بالناس فقام عمر فلما كبر سمع رسول الله A صوته وكان مجهراً فقال رسول الله A : فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة وصلى بالناس طول علته حتى مات A . وقال مسروق : حب أبي بكرٍ وعمر ومعرفة فضلهما من السنة . وكان أبو بكر رجلاً نحيفاً أبيض خفيف العارضين أجنى لا تستمسك أزرته تسترخي عن حقويه معروق الوجه غائر العينين نأتىء الجبهة عاري الأشاجع ؛ كذا وصفته انته عائشة . بويع بالخلافة في اليوم الذي مات فيه رسول الله A في سقيفة بني ساعدة ثم بويع البيعة العامة يوم الثلاثاء من غد ذلك اليوم وتخلف عن بيعته سعد بن عبادة وطائفةٌ