وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وصاحبت المدام وصاحبتني ... على لذاتها وعلى سماحي .
فما يبقى على طربٍ مصونٌ ... ولا أبقي على مال مباح .
ثوت في دنها ولها هدير ... هدير الفحل ما بين اللقاح .
وصفتها السنون ورققتها ... كما رق النسيم مع الرواح .
إلى أن كشفت عنها الليالي ... ونالتها يد القدر المتاح .
فأبرزها بزالُ الدن صرفً ... كما انبعث النجيع من الجراح .
قلت شعرٌ جيد غاية الأندلسي المقرىء عبد الله بن سهيل بن يوسف أبو محمد الأنصاري الأندلسي المقرىء . كان ضابطاً للقراآت عارفاً بمعانيها وهو إمام أهل وقته . وكانت بينه وبين القاضي أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة . وكان ابن سهل يلعنه في حياته . وتوفي ابن سهل سنة ثمانين وأربعمائة .
القشيري عبد الله بن سوادة القشيري . ثقة . توفي في حدود الأربعين ومائة . وروى له مسلم والأربعة .
القاضي العنبري عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضي البصري . وثقه أبو داود وغيره . قال المحدثون : كان صاحب سنة وعلم . وتوفي سنة ثمان وعشرين ومائتين . وروى عنه النسائي .
المعداني عبد الله بن شاكر بن حامد . هو شمس الدين أبو المناقب ابن أبي المطهر المعداني . قد تقدم ذكر أبيه شاكر في حرف الشين مكانه . قال العماد الكاتب : ودعته بإصبهان سنة تسعٍ وأربعين يعني وخمسمائة وهو شابٌ فاضلٌ كاملٌ وله اليد الطولى في الهندسة وعلم النجوم والموسيقى . وله شعر فارسي حسنٌ وعربي لا بأس به . وسمعت في دمشق سنة إحدى وسبعين - يعني وخمسمائة - من بعض الواصلين من إصبهان أن شمسه غربت وأن نغبة حسامه نضبت . وأورد له : من مجزوء الخفيف .
لفح وجدٍ تعرضا ... لفؤادي من الغضا .
شبه لمعٍ بنجوةٍ ... في دجى الليل أومضا .
من هوى أغيدٍ رنا ... فرماني وأغمضا .
عرض العرض للعدى ... ثم عادى فأعرضا .
فشفى بعد داره ... قلب صبٍّ ممرضا .
قلت لما كفيته ... لمن اغرى وحرضا .
أمسك القول لا تطل ... ذاك دورٌ قد انقضى .
عبد الله بن شبرمة بن الطفيل .
أبو شبرمة الضبي الكوفي الفقيه .
عالم الكوفة في زمانه مع أبي حنيفة . وهم عم عمارة بن القعاع وعمارة أسن منه وأوثق . روى عن أنس وأبي وائل وعبد الله بن شداد بن الهاد وأبي طفيل عامر بن واثلة وأبي زرعة وإبراهيم النخعي والشعبي وخلق . وثقه ابن حنبل وغيره . قال العجلي : كان عفيفاً صارماً عاقلاً خيراً يشبه النساك شاعراً جواداً كريماً وهو قليل الحديث له نحو خمسين حديثاً وكان عيسى بن موسى لا يقطع أمراً دونه - وهو ولي العهد بعد المنصور . توفي عبد الله سنة أربع وأربعين ومائة وروى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة .
عبد الله بن شرحبيل بن حسنة .
لم يلحق الرواية عن أبيه . وروى عن عثمان وعبد الرحمان بن أزهر . وتوفي في حدود التسعين للهجرة .
علم الدين المرزوقي عبد الله بن شرف بن نجدة المرزوقي علم الدين . أخيرني الإمام العلامة أثير الدين أبو حيان من لفظه قال : كان يحضر معنا عند قاضي القضاة تقي الدين بن رزين وكان معيداً بالمشهد الحسيني . ألف شرحاً للتنبيه وأنفذه إلى الشيخ بهاء الدين بن النحاس فكتب عليه نشراً يصفه وأعاده فأنفذ المرزوقي أبياتاً يشكره على ذلك وهي : من مجزوء البسيط .
يا ملك الرق والرقاد ... ومن له الفضل والأيادي .
ومن تحلى التقى لباساً ... وأرشد الناس للسداد .
ومن علا ذروة المعالي ... وخلف الناس في وهاد .
ومن غدا في العلوم بحراً ... آذيه الدهر في ازدياد .
وصار مدح الأنام وقفاً ... على علاه إلى التناد .
شرفت ما قد نظرت فيه ... شرفك الله في المعاد .
وهو كتابٌ عنيت فيه ... ولم أنل منتهى مرادي .
جمعت فيه غر المعاني ... من كتبٍ جمةٍ عداد .
وعاند الدهر فيه حظي ... والدهر ما زال ذا عناد