وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واختلف في اسم أبي ربيعة والأكثر أن اسمه عمرو بن المغيرة . كان من أشراف قريش في الجاهلية ومن أحسن قريشٍ وجهاً . وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في مطالبة أصحاب النبي A . وقيل إنه الذي استجار يوم الفتح بأم هانئ فقال لها رسول الله A : قد أجرنا من أجرت . وهو أخو أبي جهلٍ لأمه . حضر من اليمن لنصرة عثمان فلما كان بالقرب من مكة سقط عن راحلته فمات سنة خمسٍ وثلاثين للهجرة . وروى له النسائي وابن ماجة .
الغداني البصري عبد الله بن رجاء الغداني البصري أبو عمرو . روى عنه البخاري وابن ماجة وروى النسائي وابن ماجة بواسطةٍ عنه وإبراهيم الحربي . قال أبو حاتم : ثقةٌ رضىً . وتوفي سنة عشرين ومائتين .
القرطبي عبد الله بن رشيق . أصله من قرطبة . قال حسن بن رشيق : إجتمعت به بالمحمدية سنة إحدى وأربعمائة وهو حديث السن لم يجز العشرين وليس فبله كبير شيءٍ من هذه الصناعة . ثم ارتحل فأوطن القيروان سنين عدةً بأهله واختص بالشيخ أبي عمران الفقيه ففيه أكثر شعره وأحاط بعلومٍ شتى وساد فيها . وتفقه في الدين . وكان عفيفاً خيراً مستجيباً منقطع اللسان عن فضول الكلام . كان له من الشعر حظ كبيرٌ إلا أنه لم يمدح لمثوبةٍ ولا أعلمه هجا أحداً قط . وأراد الحج فناله ورجع فمات سنة تسع عشرةً وأربعمائة بعد اشتهارٍ فيها بالعلم والجلالة .
ومن شعره : من مجزوء الخفيف .
خير أعمالك الرضى ... بالمقادير والقضا .
بينما المرء ناطقٌ ... قيل قد كان فانقضى .
قال ابن رشيق : وأنشدته لنفسي : من الخفيف .
من جفاني فإنني غير جافٍ ... صلةٌ أو قطيعة في عفاف .
ربما هاجر الفتى من يصافي ... ه ولاقى بالبشر من لا يصافي .
فصنع في مثل ذلك وأنشدنيه بعد أيام : من الطويل .
سأقطع حبلي من حبالك زاهداً ... وأهجر هجراً لا يجر لنا عرضا .
وقد يعرض الإنسان عمن يوده ... ويلقى ببشرٍ من يسر له البغضا .
أبو محمد اليابري عبد الله بن رضا بن خالد بن عبد الله بن رضا أبو محمد اليابري - بياءٍ أخر الحروف وبعد الألف باءٌ موحدةٌ مضمومةٌ وبعدها راء - المغربي . من رهط الأخطل الشاعر . كان بارعاً في الأدب والنظم والإنشاء . توفي سنة تسعٍ وعشرين وأربعمائة .
ومن شعره... .
عبد الله بن رفاعة .
بن عدي بن علي بن أبي عمر بن الذيال بن ثابت بن نعيم .
أبو محمد السعدي المصري الفقيه الشافعي . كان ديناً بارعاً في الفرائض والحساب . ولي القضاء بمصر بالجيزة مدةً ثم استعفى واشتغل بالعبادة وسمع وروى . وتوفي سنة إحدى وستين وخمسمائة .
شاعر النبي A عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر الأنصاري الخزرجي أبو محمد . أحد النقباء . شهد العقبة وبدراً وأحُداً والخندق والحديبية وعمرة القضاء والمشاهد كلها إلا الفتح وما بعده لأنه طعن في وجهه يوم مؤتة فدلك وجهه بدمه ثم صرع بين الصفين وجعل يقول : يا معشر المسلمين ! .
ذبوا عن لحم أخيكم حتى مات وذلك سنة ثمانٍ للهجرة . وروى عنه من الصحابة ابن عباس وأبو هريرة . وهو الذي نزلت فيه وفي صاحبيه حسان بن ثابت الأنصاري وكعب بن مالك : " إلا الذين آمنو وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً " - الآية . وهو أخو أبي الدرداء لأمه وهو شاعر رسول الله A وأحد الشعراء الذين كانوا يردون عن رسول الله A الأذى . قال رسول الله A : قل شعراً تقتضبه الساعة وأنا أنظر إليك ! .
فانبعث مكانه يقول : من البسيط .
إني تفرست فيك الخير أعرفه ... والله يعلم أن ما خانني البصر .
أنت النبي ومن يحرم شفاعته ... يوم الحساب لقد أودى به القدر .
فثبت الله ما أتاك من حسنٍ ... تثبيت موسى ونصراً كالذي نصروا .
فقال رسول الله A : وأنت فشبتك الله با ابن رواحة ! .
قال هشام بن عروة : فثبته الله أحسن ثباتٍ فقتل شهيداً وفتحت له الجنة فدخلها ! .
وكان عبد الله أحد الأمراء بمؤتة وأول خارجٍ إلى الغزو وآخر قافل . ولما خرج دعا المسلمون ولمن معه أن يرد الله سالمين فقال : من البسيط